[align=center]أنت ...!!!
مالذي دعاك أن تطرق باب ليلي
وتريح أحرفك على أوردتي
أعطاك الحق في حقولي
في طيوبي
في شذى أزهاري .....
أنت ...!!!!
أدائما....
تدلف باب حدائق النساء غازيا هكذا !!!
تاركا رمحك على شفة العتبة
وعينيك على أطول الأشجار
ودون أن يرف لك جفن
أو تراودك الخطوات بالترجاع لوهلة
تبدأ بشق الطرق الوعرة
تجاه جبل صمود
سرعان مايخرّ لك عن مطر عروقه
يال شقوتي
أنت هنا .....
قرب الباب .....
وعيني مصباح كسرته الظلمة
والشمس في جيبك
والقمر ينام كل ليلة بين أصابعك
أتراني مستعدة لأستقبال الغزاة
كمدينة مرهقه
أضناها الحصار ...
بلى
ومشطت من اجلك دروب القلب
وزرعت لك في الشرفات
عيني
لاتهددني بالدخول
....................
................
هددني أن لاتعود ...لغزوي......
لين الباحوث [/align]
_[align=center] الكتابة الأبداعية لا تحتاج لموقف يستثيرخطى القلم . لأنها ليست كتابة تاريخ ....بل صنعه ..._[/align]