أحد القصص الذي آمل أن نأخذ منها العظة والعبرة ولاحظ تحدث مع من
مع طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات
أود استشارتكم في مشكلة صديقتي؛ فهي متزوجة ولديها طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وهي تنتمي لعائلة مترابطة جدا من جهة الأم والأب. والمشكلة بدأت عندما جاءت الطفلة تحكي لأبيها وأمها وهي تبكي وخائفة من العقاب، وتقول: إن ابن عمها الذي يبلغ من العمر 12 سنة قد تحرش بها جنسيا، وتشرح ما فعل بالتفصيل. وكانت تلك الصاعقة التي هزت العائلة؛ فهذه المشكلة سوف يترتب عليها الكثير من المشاكل، التي سوف تكون سببًا في تفكك العائلة، والمصيبة الكبرى أنها أخبرت والدها بأن أخت الولد -التي تكبره بسنتين فقط- هي أيضا تقوم بنفس الشيء معها ولكن بيدها، مع العلم بأن الطفلة تحظى باهتمام الجميع من أفراد العائلة.
وقد علمت أم الطفلة بأن الولد -ابن عمها- قد فعل نفس الشيء بابنة عمه الأخرى قبل سنوات، وهذا يعني أن هناك خللا كبيرًا في الأسرة. وتم إبلاغ والد الولد المتحرش لاتخاذ اللازم، لكنه التزم الصمت والهروب من الحقيقة، بعد أن علم بأن ولده قد اعترف بما فعله، ولكن أخته أنكرت كل شيء. وقد عرضت الطفلة على الطبيب وأكد سلامتها والحمد لله، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما طريقة العقاب التي ستجعل هذا الولد وأخته لن يكررا ما جرى؟ وهل سيؤثر ما حدث على نفسية الطفلة -بنت الصديقة- وكذلك الولد المتحرش وأخته؟ وما السبب في نظركم لما أقدم عليه كل من الولد وأخته؟ إهمال الأهل أم وجود الخادمة... ولكم جزيل الشكر.