[align=center]مع نهاية العام الدراسي
في نهاية كل عام دراسي يدخل المواطن في متاهة البحث عن مقعد دراسة في كلية أو جامعه ..
منهم من تسمح له العلاقات بالحصول على مقعد على طريقة ما يسمى الفساد ونخففها نحن ونقول واسطة ..
ومنهم من يرزح تحت ذل الحرمان من التعليم العالي ويرزح تحت سندان تعليم مخرجاته لاتتوافق مع سوق العمل ..
ومن هنا تبدأ مسيرة الإسراف في الإنفاق من الوقت على البطالة والتي هي خسارة للوطن قبل المواطن ..
ومن يحظى بمقعد في كلية ما سيبقى يكافح بلا جدوى للبحث عن وظيفة ..
هل تساءلت يوماَ لماذا يفتح قسم بكامل عدته وعتاده وميزانيته وهو في الأخير غير مطلوب في سوق العمل ..؟
هل تساءلت يوماَ لماذا لاتتوفر مقاعد في الكليات والجامعات تستقبل من يرغب في الالتحاق بها ..؟
هل التخطيط لدينا مفقود ؟
هل معايير القبول عادلة في الكليات ؟
من وجهة نظري أنا :
تفتح الأقسام في فترة كان الوطن بحاجة لها لكنها استمرت مفتوحة بعد الانتهاء من احتياجها ..
لاتتوفر المقاعد لأن من خطط للجامعات لم يأخذ نسبة تزايد خريجين الثانوية المطرد ولم يصحح هذا بعد .
لدينا تخطيط وهو قد نجح في السابق نجاح باهر أما الآن فلم تطور تلك الخطط وفق الاحتياجات لهذه المرحلة .
معايير القبول قد لاتكون مناسبة إلا في السنوات التحضرية فهي تحقق شيء من العدل ..
أما الاعتماد على نسبة الثانوية أو اختبار القياس فهذا غير عادل لأن ماتتطلبه الدراسة في الثانوية مختلف ما بعدها ..
فليس كل طالب متفوق في الثانوي أو مفوق دليل على أنه مناسب للدراسة الجامعية ..
أنتظر وجهات نظركم ...
لكم أطيب المنى [/align]