[align=center]يحكى ان امام لبناني صلوا وراه بنات
قالوا:امين
قال:يؤبرني هالصوت
رح نعيد الفاتحه لعيون الصبايا
.........
يبدو ان بناتنا يريدون ان نكون لبنانيين في السنتنا وغربيين في اشكالنا ، وهذا لن يحدث وهو ضربا من ضروب المستحيلات السبع وكذلك الشباب يريد من البنات شيئاَ ليس في مقدورهن .. هن خلقن هكذا.
نحن في ادنى درجات التحضر ، وربما تكون الصدمة ولدت عندما تم اكتشاف النفط في بلاد الاعراب الاقحاح، حيث كانت ردة الفعل الاولية للوهلة الاولى غير مصدقين لما تم اكتشافه ، وكانت تصرفاتهم بريئة جدا كما جاء في الرواية الثلاثية (مدن الملح) وخصوصا ( التيه ) لذلك لاتستغرب ان مايحصل الان ماهو الا امتداد الى مرحلة الصدمة النفطية التي اكاد ان اسميها اللعنة البترولية ، حيث بدء الكبر يدخل الى انفسنا وتعالينا حتى على انفسنا ونحن لها ظالمين، قليلاَ من العقل قد يعيدنا الى جادة الصواب .
اغلب شعبنا استهلاكي كالحيوانات اكرمكم الله واعزكم وبطبيعة التصحر والحرمان والتخلف في اكثر الاحيان ، يتصرف البعض كالاحمق الذي يزيد من حمقه كل ساعة ، نحن في مرحلة الصراع مع النفس لم نجد لنا هوية ولا مرجعية ولا انتماء حتى الزي الوطني لم نصنع منه شيئا( قماش الثوب من اليابان والغترة من انجلترا والعقال او صوفه من الدولة الغبية سوريا).!!
نأتي الى الاهم وهو ان البنت لدينا وكذلك الشاب مكملين للبعض من ناحية ومنفرين من ناحية اخرى، ويكاد اكثرهم لايعرف الاهداف التي يريد ان يصل اليها.
اخير هل اكتشاف البترول كان نعمة لنا ام نقمة علينا.!!
.................................................. .............
مجرد ثرثرة صيفية جبلنا عليها في هذا البلد !
[/align]