تتصاعد الكرات الهوائية ...
وتتناثر انفجارات مدوية ...
ملّت سجون الحويصلات الهوائية ... لثواني معدودة ....
على إثرها تتسابق الكتل الهوائية الزدحمه في أركان الرئتين ...
معلنه حالة استنفار للمزيد والمزيد من الكتل الهوائية للخروج ...
والتدافع عبر بوابة الثغر ... مخرج رقم 10 ....
لتحلق عاليا ... في سماء الطرفة ...
محاولة اللحاق بتلك الكرات ...
لتشاهد سينما السخرية ...
من أولئك النازحون .. واستشاطتهم غضبا ...
على اللا مغضوب عليه ....
أسفي على تلك الكرات المجنونه ...
وتحياتي لِكُتـَلِك الساخره ... البارعه في مقاومة التدافع ...
فالأجدر .. خزن الاسلحة في مخازنها لحين الحاجة اليها ...
فلا شيء يستحق ....!!!
رائعة انتى مياسة ...
تحياتي لقلمك الماسي الجميل ...
كوني بخير ...
__________________
تحـــــــــــــــــــــــ ملكة الاحساس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــتيى