.
.
.
.
أختي / ام الــــــــــيسر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الإســــــلام ديننا الحنيف يحث يحث على النظافة في مواضع عدة الكل يعرفها وكما ذكر أحد الزملاء المشاركين تريد خطبة جمعة عن هذا الموضوع .
أختي/ ام اليسر وفقك الله المشكلة هي التربية وكيف تكون التربية ومن الذي يقوم بالتربية ومن أين تبداء ومن الذي يعلق الجرس الحديث بها يطول ولاكن بإختصار شديد تبداء المسؤلية من الوالدين ولاكن قبل هذا أبسأل سؤالين.
_ هل الوالدين هم أصلاً متربيان على النظافة والأخلاق الحميدة ؟
_هل الوالدان جعلا انفسهما قدوة للأخرين قبل أبنائهما؟
الأسئلة كثيرة والكلام في هذا الموضوع يطول.
أما أنا فأحمل الوالدان مسؤلية والمدرسة المسؤلية الكبرى لماذا..
إذا كان الطالب يفتقد التربية من الوالدان الذان لم يتربيى أصلاً فيجدها في المدرسة ...
انا لاأقول أن جميع الأباء والأمهات لم يتربو كي لا أفهم غلط ولاكن الذين لم يتربوا قلة من الوالدان في مجتمعنا هذا ولله الحمد والمنه ولاكن لاننسى ان التفاحة الفاسدة الواحدة تفسد كامل الصندوق.
الأبن بعدما يكبر ويترعرع ويدخل المدرسة ويصادق الصالح والفاسد لأنه صغير ولا يميز من الرفيق الصالح من الفاسد (لاتسأل عن المرء وسأل عن قرينه فكل قرين بالمقارنة يقتدي) هنا تبداء المقارنه والأقتداء من الصديق وأخذ سلوكياته.
لا أحب أن أطيل فكما ذكرت الحديث طول وأنسى نفسي وزملائي أثناء الكتابة .
الأقتراحات التي أراها لهاذا الجيل القادم
1- أن يوضع مادة في المدارس تسمى ( حصة النظافة) لمدة ساعة يقوم فيها الطلاب بتنظيف فناء المدرسة والفصول وتعليم الطلاب أن التنظيف ليس عيباً والعيب هو عدم النظافة.
2ـ تقييم الطالب النظيف وتشجيعة امام زملائه.
3ـ لايمنع خروج الطلاب في حصة النظافة الى بعض المنتزهات وتنظيفها حتى يهتموا اذا كانو خارج المدرسة وفي جميع أوقاتهم.
هنا يكون الطالب استفاد من تنظيف المدرسة (تنظيف منزله) ومن تنظيف خارج المدرسة ( عدم القائه المخالفات وتلويث البيئة)
أقتصر على هذا الحد لضيق الوقت عندي الأن وكثرت أنشغالي هذه الحظة والمعذرة على سؤ التعبير وعدم مراجعتي ماكتبت ولي معكم حديث حول هذا الموضوع وفق الله الجميع وبالذات الأخت / أم اليسر التي تبذل الكثير بطرحها الجميل والمفيد