لا أرغب العودة للحديث عن قيادة المرأة للسيارة ..فقد تشبعنا كثيراَ من ذلك الموضوع ..و أشبع نقاشاَ وجدالاَ فالكل قال رأيه بوضوح سواء من عارض او أيد ..هذا الأمر ..!
مادعاني لذلك هو حديثي الجانبي مع رجل بلغ من العمر عتيا ..بتجاوزه السبعة عقود . واشتعال رأسه شيباَ ومعاناته الكثيرة من امراض العصر المزمنة والطارئة ..! شفانا الله واياه واياكم منها ..!
حقيقة لفت إنتباهي اثناء حديثي معه بتلك المناسبة التي جمعتني به.. رفضه السماح للمرأة بقيادة السيارة ..! كنت اظن سبب رفضه لهذا الشيء نابع من الخوف لماسيحدث للنساء من مضايقات وامور كثيرة يتحفظ عليها كل من يعارضون القيادة للسيارة ..! لكنه اطلق عبارته الشهيرة (يوم راحت علينا يسوقن الحريم .؟؟ )
انا لا انكر انه قالها مبتسماَ وهو يحاورني ...لكني لم افهم مالذي يقصده يوم راحت علينا ..؟؟ بصراحة لا ادخل بالنوايا حول المقصد من مقولته هذه ..! لكني ضحكت من هول المفاجأة ...وصدمت كثيراَ كونه في هذا العمر وينظر للقيادة من باب (يوم راحت علينا ) !!
كلام هذا الرجل ...جعلني اطرح سؤال وابحث عن إجابة ...#كم هي نسبة امثال هذا الرجل بين المطالبين بالقيادة للمرأة (الذين يخافون تروح عليهم ) ومايلحقون على المرأة وهي خلف المقود..؟؟
العرض الشجري