زعيم في الدرجة الأولى
بالمنطق والأفضلية يستحق فريق الرائد أو رائد التحدي كما يحلو لمحبيه مناداته لقب زعامة أندية الدرجة الأولى نظير ما يملكه من قدرات وإمكانات أهلته للوقوف بقوة في مركز الزعامة المطلقة في دوري قوي ومثير تمكن من خلاله هذا الفريق الجماهيري الكبير من تأكيد تفوقه وأحقيته للوصول واللعب ضمن دوري الكبار.
أقولها بكل صدق إن الرائد بما يملكه من رجال وجماهير كبيرة كان هو الفريق الأميز والأفضل والأكثر رغبة في إسعاد محبيه بالوصول إلى مصاف دوري الكبار وهو المكان الطبيعي لنادٍ جماهيري له الكثير من المميزات التي تتمناها بعض فرق الدوري الممتاز.
وأقولها بكل وضوح وبدون أي مجاملة إن رئيسه المثالي عبدالعزيز التويجري رجل يستحق أن يقف له كل رائدي احترامًا وتقديرًا بعد هذا النجاح الذي لم يأتِ إلا نتيجة جهد وعمل وصبر من رجل حمل رسالة كبيرة وعظيمة بالوصول بهذا الفريق إلى مصاف الأندية الكبيرة.
سعيد جدًا بوصول رائد التحدي إلى مكانه الطبيعي كفريق مميز صاحب قاعدة جماهيرية كبيرة في منطقة القصيم وربما ستكبر على مستوى كل مناطق المملكة لو نجح رجاله الأوفياء في إيجاد المنهجية المتكاملة التي تضمن استمراره أولاً ضمن الكبار ومن ثم منافسة الأندية أصحاب البطولات والأهم أن تتوحد رؤى رجالات الرائد في دعم ومساندة المثالي عبدالعزيز التويجري الذي أراه شخصية تملك الأدوات التي تؤهله لقيادة رائد التحدي إلى فريق من الإنجازات.
جريدة المدينة
الثلاثاء, 27 مايو 2008
الكاتب / جمال عارف
العرض الشجري