[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم تكُن حقيقة صيفيّة السراح في الطائف و إنما صوره من واقع نادي التعاون و واقع السراح ..
كلّفت الكثير كلمة - صعود - و هذا ما يُعرقل كُل رئيس نادي للتعاون في لملمة شتات النادي في بداية كل موسم , لا أعتقد بأن هذا الشتات جديد على نادي التعاون أو أنه جاء جراء تخبطات إدارية غير معهوده لا و إنما هذا حال التعاون و إدارته في كُل موسم لسنوات طويلة ..
فـ السراح فشل في الصعود كما فشل به رئيس النادي عام 1406هـ و كذلك رئيس النادي في عام 1408هـ و كذلك رئيس النادي في عام 1420هـ و كذلك رئيس النادي في عام 1425هـ و كذلك رئيس النادي في عام 1429هـ بإدارته و للسنين بقيّه .. إذن الفشل الإداري في رسم خطة الصعود ليس جديد على كُل رئيس نادي تعاوني ..
لكُل رئيس نادي خطه ذكية في صد الجمهور عن طلب أي حلم غير محقق و الطرق كثيره .. ولعل من أهمها تعلق التعاونيين بالنتائج و جعل النتيجة الكبيره تعدل بطولة بحد ذاتها و كذلك تعلقهم في ذكرى كأس الملك في عام 1410هـ .. هذه الطريقتين رسمتهما كُل إدارة تأتي على كرسي التعاون .. يوهمون جماهير النادي بالعمل الجاد و يعدوهم بالصعود و باللآعبين و في نهاية الموسم يُقاتلون من أجل البقاء و إلا الصعود أصبح شيء صعب بالنسبة لهم ..
لا يعتقد السراح بأن الجهد الذي قدمه في فرار التعاون من الهبوط و بقائهم في دوري الدرجة الأولى شيء يُشكر عليه لا لم يأتي بجديد فهذا نادي التعاون و إنما هو مُطالب بالصعود للممتاز كما يكون في أي نادي .. حتى أني أستغرب حقيقةً منه عندما يقدم التبريكات في البقاء أما يخجل من نفسه .. أم أنه حقق حلمه في البقاء .. !!
يا سراح هذه نهايتك تُغرد في البساتين و تتنفس السعادة تاركاً النادي خجولاً كالعاده بين أندية الدرجة الأولى ..
تحيتي لكم[/align]