[align=center]:
.
قلوبٌ يكتسيها السواد كعاشوراء .!
في ضريحِ من ليسَ لهُ ضريحْ ..
وقلوبُ تلتهبُ كتنورِ أصحابِ الأخدود ..
تفضحها العيون حتى ..
وإن أخفتها الخدود !..
وقلوبٌ تنشطرُ بينَ الأبيضِ والأسودْ ..
وما بينهما رماديٌ مائلٌ مع من غلب ..
أتراهُ نَصَبْ ؟؟
أم نُصَبْ ؟؟
لا عجب !!!!!!!! فليسَ كلُ ما يلمعُ ذهب ..
وقلوبٌ تمشي على أوردتها القاحلة ..
لتتعثرَ في نهايةِ المطاف بشرايينهم الجاهلة ..
فإلى أي الفريقينِ (أنت/ي) أقرب ..
سألتُ نفسي ذات مساءٍ أحمق ..
كحمقِ جُحا قبل أن يَعْقِرَ حماره ..
وكغباءِ أمراتهُ بعد أن عَقَرَه ..
كيفَ نَمِيزُ الخبيثَ منَ الطيّب ؟؟
كيفَ نفرّقُ بينَ القلوب والقوالب ؟؟
كم من المرات يجب أن نُضْرَب من الخلف حتى نكونَ في المقدمة ؟؟
هل لو ضُرِبنا من المقدمة سنكونُ في الخلف ؟؟
أم أنها الجهاتُ الأربعة في بوصلةِ الأقدار ؟؟[/align]
[align=center]إلى أن أجد إجابة كونوا بألف خير !..[/align]
[align=center]بـ قلم / بدر الدخيل[/align]