رائد التحدي
قصة لايستطيع نسجها إلا التاريخ
فهو الوحيد الذي يوفيها حقها
رائد التحدي
عشق في وسط عشق قد تولد من العشق
فهو الوحيد الذي يحكي لنا واقع العشق
رائد التحدي
الكيان الذي يمرض ولا يموت
فهو الذي يعكس الواقع فيكون مرضه علاجه
رائد التحدي
مقطوعة موسيقية بيد عازف بارع
فمن يستمع يجبر من لايستمع أن يستمع
رائد التحدي
مسيرة رياضية يقف لها الصغير قبل الكبير
ومن لايستطيع ان يقف يجبره الواقع على ان يقف
رائد التحدي
الصمود والتضحية والإخلاص هو الشعار
ومن اجل هذا الشعار سقطت كل الشعارات
رائد التحدي
جمهوره أوفى من الوفي
فيحق له أن يفخر وله الفخر
رائد التحدي
يعشق الانتصار ولا غير الانتصار
ومن لايعرف رائد التحدي لايعرف حقيقة الانتصار
رائد التحدي
ماذا تريد ان اقول وكيف اقول
فالحدث اكبر من ان اقول او غيري يقول
نعم هو رائد التحدي
اسم على مسمى
سقط كما يسقط الكبار
فسن الشامتون والأعداء سكاكينهم
إنها النهاية لهذا الكيان
ففرحوا واحتفلوا
وغنوا وشعروا
ولكن
من يعرف حقيقة هذا الكيان التزم الصمت
فسقوط الكبار ليس كسقوط الصغار
وبالتأكيد عشاقه هم الوحيدون الذين يعرفون هذه المعادلة
فكالعادة
في الوقت الوجيز
انتفض الكيان انتفاضة الصعود
بدأ كما عودنا أن يبدأ
فكانت البداية تحمل شعار الانتصار
ولا شي غير الانتصار
انطلق الوحش الكاسر
ومن خلفه جمهور لايكل ولا يمل
شق طريقه بكل كبرياء واعتزاز
فنقطة الوصول هي الدوري الممتاز
وهيهات لمن يقف في طريق القطار
انهالت السهام من الحاقدين والحاسدين
والكيان رافعا رأسه لايلوي على شي
انتصار وراء انتصار
ونقاط وراء نقاط
والصغار ليس لهم إلا الانتظار
ويسمح لهم بالنظر ومشاهدة فن الامتاع
فكان يوم الأمس
هو نقطة الوصول ومسك الختام
البطولة ولا غيرها
فكان الختام كالعادة
مسكا فواحا وانتصار غاليا
امتزجت نشوة الفرح بروح الجمهور الصاخب
فظهرت الشعبية الأكثر
فزفت من يستحق ان يزف دون غيره
فالكيان وحده من يستحق كل ذلك
فهنيئا لهذا الكيان بهذا الجمهور
ولهذا الجمهور بهذا الكيان
فألف مبروك لجميع عشاق الأحمر
وقافلة الانجازات لن تتوقف
ومعين الانتصارات لن ينضب
وكل انتصار وجمهور الكيان بكل خير
العرض الشجري