[align=right]
ان ما يدمي القلب و يكسر عنق الثقه حين تعطي قلبك و نفسك وكل ما فيك لشخص ما وجدت فيه الامل الذي تنتظره و القلب الذي تهواه و الصاحب الذي تتمناه تكون له صفحات مفتوحه كما هو لك
تشعر بقلبه ينبض بين اضلعك و تشعر انه يحتويك بكل ما فيه تميل اليه في كل حالتك ..
ويصدقك بالقول والفعل الصراحه هي العامل المشترك بينكم و الحب هو القالب الذي يحتوي علاقتكما
تتواجد معه اينما كان و يتواجد معك اينما كنت .. تشاركه حياته بكل ما فيها و يشاركك حياتك بحلوها ومرها
تعمل المستحيل لكي تحافظ على هذه العلاقه و استمراريه دوامها و تتغضى عن بعض السلبيات لانه لا يوجد في العالم شخص كامل تتفادى التصادم معه امام الاخرين و تقلل من حدة صوتك حين تناقشه بموضوع ما ..
للاسف يصد دون ادنى اهتمام لقلبك و عشرتك والذكريات التي كانت بينك و بينه
تحاول و تحاول معرفه السبب دون جدوه تجد الجفاء و اللامبالاه والبروده بالرد و الجلافه و بالاسلوب
يبتعد ويبتعد و يبتعد .. وانت تنظر لذاك السور الذي يبنى بينكم دون ان تعرف ما السبب و ما هي نهاية هذا الامر واين سيصل بنا ؟؟
تتسأل ماذا عساي فعلت ؟ ماذا بدر مني ؟
تذهب لتبحث بين جوارحك وذكريات علك تجد ما يشفي .. وتسأل وتلح بالسؤال له و لمن عرف مدى الترابط بينكما وتنظر بعيونهم و تمتمت شفاتهم و تقرأ ايماءات ردودهم بأمل فهم ما حدث
للاسف لا تجد ايجابه و لا رد يشفي قلبك .. يصد و يكتمل بناء السور ...!!
وانت لا تزال في رأسك مئات الاسئلة ... ولكن لحفظ ماء وجهك و تقديرا لذكرى كانت معه و حياة قضيتها بين جوارحه
تستسلم لفراقه و ترضخ لامر زوال ايامه و تبتعد وانت بقلبك نزف و بحنجرتك غصه لا تستطيع البوح بها
تريد ان تصرخ بوجه القدر وتقول :
لماذا ؟؟؟؟
وبعد مضي زمن و بعد ما تشعر انه انتهى ذاك العالم الرائع بصدقه وشفافيته
وترك بين اضلعك قلب ينزف بدماء الحسره و دموع الندم و يزفر صدرك آآهات انين ولذكريات الماضي حنين و عبارات من كبرياء مشاعر و عزت نفس ذاقت مذلت النكران و قسوة الصد
يأتي إليك ليعيد تدفق نهر المحبه و الصداقه و التواصل و يطلب منك ان لا تنظر لذاك السور الذي بناه هو بصده
أي قلب هذا سيقبل .. ؟؟؟
ولو قبل فرحا بعودة ذاك الغالي حيث تطمأن المشاعر بانك لم تخطئ عليه ولكن هو من اساء فهمك
هل سيعود كما كان تثق بقلبه و نبضه و حنينه و هو الذي لم يتثنى ان يتجاهلها يوما ما ؟
لا اظن ...!!!
للاسف سيكون ذاك السور عائق بينك وبين غاليك بل ستخشى من التقدم خوفا من عدم قدرتك لى تخطي ذلك السور و ايضا خوفا من تكرار ما حدث لان من يبيعك مره يستطيع ان يبيعك مئة مره
وستكتفي بما تحمله بصدرك من ذكريات جميله و ايام رائعه جمعتكما معا
وتستمر بتواصل معه دون التقدم اكثر .. حتى لا تصتدم بسور الهجر و الصد و الجفاء الذي بني من النكران و الجحد و الغدر و حيث تأثرت بها جميع جوارحك واحساسك .
هذا ما عندي
تقدير لكل من مر من هنا
,,,,[/align]