بـــ قلم خالد القحطاني ..
لعل هذه هي الحقيقه والتي يجب علينا أن لاننكرها إطلاقاً ..تماشياً مع الأمانه الأدبيه والفكريه على حدٍ سواء .. فمنذ الزمن الماضي وفحول السعوديه من البشر طبعاً كانوا ولازالوا يتوجهون الى بيروت الشقيقه للإستراحه الجنسيه والتمتع بأجساد الصبايا .. متسلحين بأكوام الزباله (( المال )) لإشهاره عند الحاجه ومتى ما أشار العم الأعمى ..ليس هذا وحسب ..بل لامانع من زيارة الدول الشقيقه لأخذ حمام الهنا هناك .. تماشياً مع المثل الشهير (( إن واعدت فواعد عشره )) ..
وهاهي السنين تمر وتمضي ليسدل الستار عن زمنٍ آخر تحولت الآيه وتشقلب كيانها ومضمون ثوابتها .. ليتحول الذئب من الهجوم الى الدفاع .. وهذه المره يدافع عن وطنه وأعراض نسائه ...(( وليس بالضروره أن يكون المدافعين هم المهاجمين )) تحسباً لأي إشكال ..
بدأت النساء وبالأخص من يُطلق عليهن إعلاميات.... لشرارة البدايه والإنطلاقه لقيادة المرأه السعوديه لتخرج من دفء مكانها الذي إختاره الله سبحانه الى العراء الفضائي من جهه .. وعراء الشارع من جهه ..
لم تكن الحكايه كما نقول (( خبط لزق )) بالمعنى الدارج .. أي ..لم تكن بمثابة الصدف .. إنما كانت هناك إستراتيجيات حولت الكم الكبير من الثوابت الى هوامش في عقول أرباب السوابق من الرحاله سواء بلبنان أو بالأقطار المجاوره والبعيده على حدٍ سواء .. من بعثات وسفريات لم تكن نتائجها إيجابيه بشكلٍ عام .. وأكرر بشكلٍ عام ...
المهم ..
هاهي الصور .. تكمل لنا الجزء المتبقي من الحكايه لنقرأ الصور .. لنقرأ الصور .. حتى نشاهد المدى الذي وصلنا اليه ..

لقد بدأت القنوات الفضائيه تتهافت على مذيعات الوطن في منافسه شديده مع جاراتهن اللدودات من لبنان الحاضن للفيروس ؟؟؟؟؟
شكراً لتركي الحمد .. وأخوه آل زلفه .. وناصر القحطاني .. والنقيدان .. وغيرهم من زملاء الكار كما نعلم حيث كونوا فريقاً لمواجهة دعوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. ليكملوا مابدأ به أسلافهم من زمرة النفاق والدياثه ....
ولكن هناك سؤال ...
هل يكتفي المهاجمين على بلادنا باللحوم الإعلاميه .. أم أن الدين لابد أن يرد بالمثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الواقع خير شاهد !!!!!!!!!