الشوق قاسي والهوى يذبح الفتـى
كم عاقل(ن) لزّه وقـوّض ركاينـه
الصبح خالي ليـن هبّـت هبايبـه
وامسا طريح و واحد(ن) من رهاينه
وانا طرحني ليلـة مـا بهـا قمـر
عتيمهـا قـام يتـلايـم دخايـنـه
جيته من اقصى مهجتي واندفعت له
يطرق عروقـي والمعاليـق لاينـه
أبو سلطان
شاعرنا الكبير القدير
بروفيسور الكلمة والحرف
قرأت هذه القصيدة مرارا وتكرارا ، ومكثت هنا طويلا ،، حاولت الخروج ولم استطيع
حاولت التعليق .. وخانتني الكلمات .. فكل بيت فيها يستحق إفراده بتعليق مستقل
وجدت بين ثناياها عدة معاني أدبية ووجدانية تستحق الوقوف عندها وتمعنها جيدا
أستاذي .. أبو سلطان
فقط أسمح لي بإقتباس بيتين منها لأضعها توقيعا لي .. تعبيرا عن إعجابي بما فاض به فكرك العميق
ولولا خشيتي من الإطالة لوضعتها كاملة توقيعا فهي تستحق ذلك بجدارة
تقبل تحياتي وتقديري
العرض الشجري