ههههههههههههههههه قالوا الشرع .. بصراحة أستحقر من يجهل الأمور الشرعية البسيطة ,, إلهذه الدرجة وصل التخلف بمجتمعي
ولعل أبسط الأمور التي عرفناها منذ الصغر : الدين المعاملة
اقتباس:
ونسيتم أن التوفيق من الله والنظرة الشرعية كافية مهما قال هذا وعلل وبرر ذاك..
ولكن العمل بالأسباب واجب
ثم كيف يمكن الجمع بين الفتوى التي طرحتيها وبين فتوى الشيخ غفر الله له التي كانت كالتالي :
هل صوت المرأة عورة؟ لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ.
من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، بل بعضها على ذلك بأدنى نظر:
• فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}، فإن النهي عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة.
• وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر منكر.
وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة، انظر شرح المنتهى 3/11 وشرح الإقناع 3/8 ط مقبل، وغاية المنتهى 3/8 والفروع 5/157.
* وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفق النساء"، فهذا مقيد في الصلاة، وظاهر الحديث أنه لا فرق بين أن تكون مع الرجال أو في بيت لا يحضرها إلا النساء أو محارم، والعلم عند الله تعالى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة.
فحديث الخطيبين مع بعض لحاجة وليس فيه تميع ولا خلوة ..!!
فإن كان بحضور المحرم للفتاة أثناء النظرة الشرعية فهذا أمر نقوم به واقعاً ، فالخاطب يسأل مخطوبته أي سؤال عن عملها أو دراستها لأجل أن يسمع صوتها ونطقها ، فمن حقه ذلك ، ماذا لو كان مخدوعاً وفيها عيباً في النطق ، فهل المهم هو الشكل الظاهر فقط ؟
أما في قولنا التواصل بينهما أثناء الخطبة ولمدة معلومة وبعلم الأهل فليس الأمر على إطلاقه ، وليس فيه خلوة فمامن عاقل يرتضي ذلك ، بل يكون حديثها معه عبر الهاتف أمام أسرتها ، بحيث يعلم الطرفان أن حديثهما محل اطلاع عليه من الجميع ، فيكون بحدود الاحترام والحاجة ، ولمدة معلومة لاتزيد عن الأسبوع مثلاً
وبعدها يتم سؤال الخاطبين فيما إذا كانا قد قبلا ببعض
فمن القصص التي حصلت أن تم غش أحد الفتيات برجل (صحيّح) ..!!
ولم تكتشف ذلك إلا بعد الزواج فتطلقت منه ، ولكن ماذا لو تحدثت معه قبل الزواج ؟