يبدو ان الفشل يلازم مجتمعنا بالتربية الجنسية ...فالصغير عندما يبلغ الحلم ..يدخل حياة جديدة تختلف عنها عندما كان لايدرك حقيقة اللذة الجنسية ..ويكتشف هذا الواقع من خارج أسوار الأسرة إما من الأصدقاء او زملائة بالمدرسة ..ليمارس الإشباع بالأسلوب المتوفر له ..! فيكون الشذوذ الجنسي الأقرب ...بعيداَعن أعين الأهل الذين يتجاهلون الحياة لجديدة الأبن او الأبنة ..! وهنا مكمن الخطأ الأكبر
الذي يعيشه المجتمع بالتعامل مع الواقع الجديد للنشء ..فتنشأ الكارثة للصغار ..خصوصاَ وان المغريات الجنسية لم تعد تقتصر على مرحلة سنية معينة ...!