عِ ــــلمَانِيٌ غ َــيُور !!

[الــبــاســل]

.
.

عِ ــلمَانِيٌ غ َــيُور !!


حينما يتكلم العلماني عن الغيرة .. كالمغني الماجن حينما يتكلم عن الأخلاق الرفيعة .. وكالساقطة الفاجرة حينما تتكلم عن الشرف و العفة ..

علماني غيور .. في كلا حالته يمشي طوع شهوته .. لو كان هناكـ غيرة تردعه لما رضي بالعبث بأمور المسلمين وأعراضهم .

علماني غيور !!

من هذا العنوان لا أعلم أأضحكـ ساخراً منهم أم أبكي رأفة بحالهم !! .
وهل للعلماني غيرة ؟!! أم أنها مُجرد تسمية .. حينما يتكلم العلماني عن الغيرة .. لا يعلم هل هي سلعة ثمينة أم طبخة شهية !!

فكل حياتهم شهوانية دنيويه

مبدأ العلمنة والليبرالية عموماً.. هو التحلل من المبادئ الإسلامية المحافظة .. والتكلم في أمورٍ هي عنهم رفيعة .. والخوض في ما لا يخصهم ولا يعنيهم من شؤون غيرهم .

لذلكـ لا يلوموا أنفسهم حينما تشذ أنفسهم .. أو يُخطئوا في تصرفاتهم .. أو تنحدر أخلاقهم – إن كان لهم أخلاق -.. أتعلمون لِمـ ؟!!
لأن العيب من أهل العيب ليس عيباً

كلٌ يستطيع أن يمُسكـ بقلمه .. وأن يهذي ما بعقله .. ولكن العاقل من يُحسب لكلامه .

غير أنهم يتكلمون ويؤملون .. يقرؤون القرآن ولا يتفقهون .. صدق الله عز وجل حينما قال :
{ أم على قلوبٍ أقفالها }

يؤملون بالحياة ولا كأن هناكـ ممات .. وكأن الدنيا باقية لهم .. ذِكرُ الموتِ يؤلمهم .. حتى أن البعض قد استهوته نفسه وقال :
( لقد وجدت للموت علاجاً )

فصدق الرحمن حينما قال :
{ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويُلههم الأمل فسوف يعلمون }


لا أملكـُ سوى أن أقول

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به هؤلاء.


أخيراً فما كان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

.
.