الحمد لله وبعد ..
بينما يغرق كثير من متعلقي الثورات الفكرية او الشهوانية من ابناءنا في وحول انتكاساتهم العقدية لهوى النفس والشيطان أوالارتدادات الفكرية , بعد ان اوقعوا انفسهم في ذلك .. هانحن نرى كثيرا من اتباع الفرق الضالة عن الاسلام تحولوا افواجا الى العقيدة الاسلامية السنية الصافية , بعد ان قطعوا شوطا كبيرا من اعمارهم ينافحون عما يعتقدونه , وقد بكى هؤلاء طويلا لكونهم ضلوا هذا المعين الصافي , في مقابل ان بعضا من ابناءنا استرخصوا هذا المنهج الصافي الذي افتقده كثير ممن يحتاجون لمثله , وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : انما تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية .. أي يعرف قدر ضلال الجاهلية .
وحتى لا اطيل على القارئ الكريم , فهذا الاخ علي بن محمد القضيبي وفقه الله , من البحرين من منطقة مشهورة في البحرين اسمها القضيبية عاش معتركا داخليا نفسيا رأى فيه ان ما يعيشه الرافضة من سب للصحابة و للمتعة ولدعاء غير الله والتعلق بالمخلوقين من دون الله امورا يحتاج فيها الانسان الى مراجعة نفسه فيها , وذلك لسبب ان مثل هذه الامور تناقض الفطرة والعقل , وبعد تفكير طويل وبحث تبين له انه كان يعيش في فترة ضلال يحتاج لان يتحول فيها الى الحق فقرأ في السنة حتى اظهر له رب العزة العقيدة الصافية , ومن ثم كتب هذه الرسالة المختصرة والتي هي اشبه ما تكون بالرواية الحقيقية , وقد تكلم فيها عن الاسباب والمعطيات التي قادته الى هذا المذهب الصافي .
والرواية عبارة عن كتيب صغير يباع في الاسواق , وقد طبع اربع طبعات نفدت بسرعة فائقة وقد طبع الان من جديد :
تحميل الرواية :
http://www.wylsh.com/u/SHABA.zip
صورة الاخ علي بن محمد القضيبي :
صورة الرواية :
العرض الشجري