هذا ديدن الشعراء منذ زمن بعيد وهم يتكسبون بألسنتهم
كاللاعبين في هذا العصر (يحشون حشي) من هالملايين
بأرجلهم ...!!!
والفنانين بنهيقهم بأنصاف الليالي كذلك
وخيرهم .. وخيرهم
من يعمل عملا يرضي الله ورسوله نافعا به أمته
شعراء المليون..ومزايين الإبل
ليس إلا للبحث عن الذات في عصر الغاب..في زمن مضى
التي كانت القبائل تعيش على النهب والسلب والقتل والتدمير
وعندما جاء هذا العصر وألغى جميع أصناف التخلف وأنزوت القبائل
كلها تحت حكم واحد وألغي مصطلح (فلان..ابن فلان)
وجاء عصر العلم والشهادات ...
ظهر تلك التفاهات لتذكير أجيالهم الجديدةذلك الصيت المليء بالدماء
والقتل والتدمير...!!!
عندما لم تجد لها مكانا في هذا الوقت فهي لاتعرف إلا التدمير
وهذا العصر لايعرف إلا ضد ماتميزت به هذه القبائل الرعناء
(البناء والتعمير)
العرض الشجري