بسم الله الرحمن الرحيم ..
دار الحديث في احد المجالس العلمية عن النساء وما وصلن اليه من تقدم عقلي ومهني وصار كلاً يدلي بدلوه وكان لنا صاحب في زاوية 90 درجة صامت لا يحرك ساكناُ ينظر الينا وتعلوه أبتسامات أشبة ما تكون بالساخره وانا عين على صاحبي وأذن على خضم الحديث وكان محور الحديث عن فتياتنا والتغريب والتطور العلمي وكنا نشيد بدورهن في ذلك وما وصلت الية الفتاة لن أدخلكم في خضم النقاش حتى لا تضطروا الى شراء علبة بندول اكستر ولكن الكلمه التي شدت أنتباهي عندما سالت صاحبنا ابا علي عن راية بالموضوع وكانا ممتد على الأريكه ؟؟ فاعتدل وقال كلاماً شككت من منطقها وجمال مخرجاتها أهي له ام مقتبسه من أحد الكتب العلمية ذلك لأنني أعرف ابا علي وشهادته الدراسية التي لا تتعدى أول متوسط .. الشاهد تكلم أباعلي فقال بناتنا ضاعن بين التغريب والتهذيب ؟؟ قلت كيف هذا ابا علي قال هذا هو الكلام على قولهم الي يجمد على الشارب بناتنا ضيعنا مشتهن ومشية الحمامه .. سكت برهه ولكن عاودت لاطلب منه التوضيح اكثر لانني بهرت بمنطقه. فقال مع تقدم الفتاة في العلم يتقدم عقلها وتصرفتها فتتحرر من المسئوليات تدريجياً بداية بالمطبخ ومروراً باهتمام بالأبناء وانتهاء بتضيع حق الزوج فهذا مؤتمر في المدينه الفلانية مع لجنة سافر بالحريم ودللهن ويا دندنه ياليل طول .. هنا ضحك الجميع على مقولته ولكنني سكت تعجباً من تفوه ابا علي والماً لحال فتياتنا ولو علم ابا علي عن بنات الاسواق والموديلات والموضه واخرها محاولة القيادة لوقف قلبة ومات وفقدنا ابا علي وضاعت شيشته الرمادية بعدما فقدنا نساءنا وضاعن بين التغريب والتهذيب التغريب العلمي والتهذيب الابوي
لكم وافر التحيات ,,
صالح الشيحي