
في اليوم الرابع عشر من فبراير من كل عام ، يدور الجدل في السعودية على مايسمى ب ( يوم الحب ) ، وينقسم المجتمع إلى فئات ثلاث ، الأول لا تعلم عن ذلك اليوم إلا مايطرح في وسائل الإعلام والانترنت ولا تعيره أي اهتمام ، والثانية رافضة له تماماً من منطلق ديني يحرم الاحتفال بهذه المناسبة ويربطها بمعتقدات لديانات أخرى ، فيما الفئة الثالثة تحتفل بذلك اليوم وتعده مناسبة عالمية كحال يوم الأم ويوم المرور وغيرها ، وتحرص على شراء كل ماله علاقة باللون الأحمر ليقدم كهدايا
حقيقة أقف مشدوها حينما تقوم جريدة الرياض بعمل هذا الإستفتاء وهذه الدراسة حول عادة لعينة ودخيلة على مجتمعنا وهي من فعل الكفار قبحهم الله ,,,,(عيد الحب) ماأكثر الفتيات والفتيان الذين تأثروا بهذه العادة وبدأوا فعلا بعمل إحتفالات وتبادل للهدايا وهو مايحصل اليوم من البعض الجاهل والمتأثر بالحياة والنمط الغربي ويعتبره قدوة له والسبب واضح وهو خلو القلب من الإيمان الحقيقي بالله,,,,عموما يجب أن نتصدى لمثل هذا التقليد الذي يغضب الله ويغضب نبيه عليه السلام وعدم عمل حفلات أعياد وبالذات البنات واللاتي يتبادلن الهدايا والورد الأحمر مع بعضهن,, والبعض منهن مع أصدقائهن والعياذ بالله