[align=center]
:
غازي القصيبي
الوزير والأديب والشاعر..
رجل لم تنجب السعودية مثله..
هكذا أراه على الأقل..
استلذ بكتاباته وتصريحاته وأيضا صوره في الجرائد..
كل ما شفت له صورة تأملتها وقلت ((حرام أنت سعودي))..
تاريخ طويل من الكفاااااح والصراع..
أراااااه ظاهرة لن تتكرر..
:
قرأت له كتاب وينسب كل ما وصل إليه للحظ ولزوجته..
في كل صفحة يدين بالفضل لزوجته..
تحدث عنها مليا..
لم ينسب الفضل له ولقدراته..
في كل أمر ومنصب وصل إليه كان يثني عليها..
يثني على صبرها ..
في مقطع من كتابه..
يقول ((كنت اتأملها وهي تقرأ كتاب إلى جواري.. واقول لو لم يرزقني الله بها هل سأصل إلى ما وصلت إليه))..
يشير الوزير إلى أنه لم يسمعها تتأفف أو تتذمر طوال وجودها إلى جواره..
كانت صابرة ومساعده له وتدفعه للأمام رغم هجره لمنزله كثيرا..
:
يرى الرجل والذي لم تنجب السعودية شبيها له أن الصعود كان يحتاج امرأة عظيمة كزوجته..
كانت مثقفة.. وربة منزل.. ولم تخرج للعمل..
كانت في المنزل وكانت المسؤولة عن غازي وعن أطفاله..
كانت كما يقول الوزير امرأة عن ألف رجل..
:
هل بالفعل نحتاج لامرأة كزوجة القصيبي كي نصعد ونصعد ونصعد..
وهل بقي نساء كزوجة غازي في زمن كثر فيه الرغايات والمتذمرات..
ربما تاتي واحدة وتقول هل يوجد رجل كغازي.. هنا انسحب من المواجهة..
:
:
:[/align]