انا وبوش وناصر القصبي

[خطاوينا]

[align=center]:
مع كثرة الهواش والحذف.. قررت أركب الموجه..
وأفتح المجال للشتم هنا .. وأيضا اللعن..
:
في رمضان الماضي..
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان..
أفطرت وقالت لي أمي ابيك توديني لمسجد كويس الليلة اصلي معه القيام..
قلت طيب مسجدنا ما راح يصلي القيام..
قالت الا.. بس والله يا ولدي انا ما اخشع في مسجدنا..
قلت ليش.. قالت اني ما ارتاح اصلي مع واحد يكثر من الدعاء للحكومة..
أأأأأأأأأأأأأف أمي ضد الدولة..
المهم قلت لها ابشري بوديك لصديقي نصلي معه..
لي صديق أمام مسجد.. رمته الأقدار وتعرف علي..
والا ما بينا أي توافق.. دعواتكم أصير زيه.. رغم تحفظي على بعض أموره..
:
اتصلت على صديقي أمام المسجد وقلت له يا شيخ.. بصلي معك الليلة وبليزز ريحنا من الدعاء للدولة ركز على المسلمين لأن أمي بتصلي معي..
ورجوته يبيض وجهي الليلة عند أمي..
رحنا وصلينا.. وجاء وقت القنوت..
بدأ في الدعاء للمرضى والمساجين والمديونين..
مر على المسلمين في فلسطين وافغانستان والعراق وما قصر معهم..
ويمر على بوووووش وبدعي عليه والله ويرتفع الصوت والعالم تقول آمين.. وفجأة دعى على ناصر القصبي والله وترتفع الأيادي فوق والصوت كمان ارتفع..
المسجد بدأ يهتز من الأصوات اللي تقول آمين..
وووووش ذا .. انا نسيت اني ليلة سبعة وعشرين وبديت اسوي مقارنة بين ناصر القصبي وبوووووش..
يااااا ساتر ناصر القصبي كافر ألعن من بوووووش.. والا مسلم يحتاج للمناصحة والدعاء بالهداية..
المهم طلعت وأنا مصدوم من صديقي الشيخ والمصلين اللي تحمسوووو مع اسم ناصر أكثر من بوش..
اتصل علي صديقي الشيخ وقال هاه بشر عسااااا بيضت وجهك مع أمك..
قلت والله كنت ماشي كوووووويس لين مريت على ناصر..
وقلت له تصدق يوم خلصت من بوش وبديت تدعي على القصبي نزلت يدي ولا قلت ولا آآآآآآآآآآآآآمين..
:
كان الشيخ أبن عثيمين رحمة الله في رحلة علاجية لأمريكا..
وعند خروجه من باب الفندق وبصحبته آكثر من 12 مرافق كلهم يرتدون الزي السعودي.. وقف طفل كان يسير بصحبه والدته وبحلق عيونه في الشيخ..
الولد استغرب كل اللي يشوفهم جنزات وبناطيل ضيقه..
شاف هيئة الشيخ ووقف متسمر..
وضع الشيخ الفضيل يده اليمنى على رأس الطفل بعد أن غظ النظر عن والدته المتبرجة وشرع في التمتمة والدعاء له..
وأثناء دعاء الشيخ للطفل صاح أحد مرافقيه على الأم وقال لها ابتعدي عن نظر الشيخ لعنك الله..
التفت عليه الشيخ الفضيل ووبخه وقال أدع لها بالهداية لا تدعوا عليها..
رغبها في ديننا لا تنفرها..
فعلا فرق كبير بين صديقي وبين الشيخ الفضيل رحمه الله..
:
أمر محزن للغاية أن نصل إلى هذاااااااااا الأمر...[/align]