بنت القطيف والمجندة الامريكية
ضجت وسائل الاعلام الغربية وقبل العربية
بقصة الفتاة المغتصبة فتاة القطيف
ولم يبقى احد الا وتكلم عنها واخذت القضية ابعاد كثيرة
بعد سياسي
وبعد مذهبي
وبعد انساني
ومن وجهة نظري ان اهم مافي الموضوع هو تدخل العم سام عم الجميع
غصبن على الكل
وتعاطيه مع الاحداث بما يمليه ضميره المرهف ومبادئه الثابته
فكان احن على الفتاة من شعب الضاد
وانجرف معه تيار مارق و دخيل جعل من القضية هدف لتصفية حسابات
ضد التيار الاسلامي
الغريب في الامر ان السيناريو تكرر ولكن هذه المره الضحية مجندة امريكية
تابعة للجيش المحتل اغتصبها ثلاثه من القرود وتنابو على فعل الفاحشة
وهتك عرضها
تقول انها كانت تصرخ وتبكي بصوت عالي تطلب النجدة
وبعد ماسمع الضابط صوتها اتى مسرعاًً ووجدها منهارة القوى فابتسم ضاحكاً
ففعل بها الفاحشة بدل من ان ينقذها
تقول حاولت الهرب لكن كشفو امري فتم حبسي في زنزانة حتى لا ابلغ عنهم
لكن في اخر الامر تعاون احد الحراس معي وامن لي موبايل فتصلت بمن يهمه
امري فتم اخراجي من السجن ورجعت الى امريكا
ورفعت شكوى على الجيش لدى الاستخبارات واقمت الدعواي وطرقت ابواب
المحاكم ولم يلتفت الي احد من منظمات حقوق الانسان او حقوق المرأة
وو هددتهم بأني سأخرج على الاعلام
فطال انتضاري
فذهبت الى قناة السي ان ان وذكرت للعالم قصتي
.....................................
لأستغرب ان يتدخل القرد بوش ويتم ؤد حكم شرعي
فكما قيل حكم القوي على الضعيف
لكن اتعجب من الذين سيلوا انهارن من الدموع وتباكو حزناً على الفتاة
اينهم من الراعي الرسمي لهم حكومة بوش لماذا لا ينتقدونه ؟؟
العرض الشجري