عندما انطفأت شعلة الأمل .. و أبت أن تظل مشتعلة .. حاولت كثيراً..أن أشعلها و أشعلها .. لكن لا فائدة .. هي تأبى ذلك فتنطفئ....
عندما انطفأت شعلة الأمل ..جُف قلمي . و خرس لساني .. وشلت يدي .. شلت بعدما كانت تكتب وتكتب .. كل شيء ..
عندما انطفأ ذلك الأمل .. أظلمت الدنيا في عيني و أخذت ترتدي رداءا كالليل الأسود.. وحكمت علي أن أعيش بدون أمل ..و لكنها لا تعلم بأنها حكمت علي بالموت بالإعدام..
صرت أنتظر منها ولو ومضة بسيطة .. تنيرلي ولو منتصف دربي ..لكنها استمرت في الرفض و الإباء ..صرخت في وجهها مراراً أحتاجك ..احتاجك ..ساعديني..لكنها لا تعطيني أذن مصغية .. تتجاهلني .. وتحتقرني .. سألتها مرة : يا أملي المنتظر.. لِمَ تفعلي بي كل هذا ؟؟؟ ... هذه المرة أجابت نعم أجابت .. وقالت : أنا لا اذهب للناس بل الناس يأخذونني فأعطيهم الأمل .. سألتها مرة أخرى بلهفة : يا أملي المفقود .. وكيف أستطيع أن أحصل عليك ؟؟؟ لكنها رفضت أن تجيب هذه المرة ... و انطفأت شعلة الأمل من جديد .. فكيف لي بالحصول عليها !!!
وردة الشرقية