:!!:
أولا أعتذر عن عنوان الموضوع فليس هذا طبعي ولا أسلوبي
ولكن كما يقال طفح الكيل !!
ولكن هي أتت من عجبي من الجنسين .. والتفاعل مع هذان الإسمان
ونسبها لهم .. حتى لو بالمزح !! مع التحفظ على المزاح بين الجنسين !
أقول /
الم يقل الله تعالى
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}
وقال تعالى
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}
فلماذا أهين نفسي وأرضى لها عيشة الحيوان
حتى لو كان عن طريق المزح .. لماذا ؟!!
وانسب ذلك لنفسي قبل أن ينسبه لي غيري .. !!
هل نسيت إني مخلوق مكرم أو تناسيت !
هل نسيت إني مخلوق في أحسن صورة !
وبعد ذلك أنزل نفسي منزلة الحيوان !! ( والعياذ بالله ) !
فالمؤمن ينظر في أمور دِينه إلى من هو فوقه ، وينظر في أمور دُنياه إلى من هو أقلّ منه ،
لئلا يزدري نعمة الله عليه ..
متى استشعر إني اكبر من ذلك .. وإني عبد لله
ومعجزة من معجزاته العظام .. واني لا انحني للتوافه
ولا اقبل لنفسي الدون
ألا تكفيني هذه الآية .. قال تعالى
{ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ }
لأكون طول عمري ساجد حامد لربي عز وجل .. أن جعلني من المكرمين
وجعلني في أحسن صورة .. و جعلني في أحسن هيئة
{ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} .. وتقدس
اللهم ردنا إليك رداً جميلا
ألا تحبون أن تعلوا هممكم حتى تناطح الثريا ..
ونعتبر من سلفنا الصالح .. فـــ لله درّ
أبي مسلم الخولاني الذي قال كان يقوم من الليل فإذا تعب قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
أن يَفوزوا بمحمد صلى الله عليه وسلم دوننا ؟ والله لأزاحمنهم عليه حتى يعلموا إنهم خَلَّفُوا بعدهم رِجالاً !
حفظكم الله من كل شر ومكروه
وأكرمكم بالجنة
:
كتبته / جوهرة
1/12/1428هـ
:
.
.