السلام عليكم ,,,
ليس لها ذنب إلا أن الله خلقها غاية في الجمال , ففي يوم من الأيام عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها , هجم عليها أحد الوحوش البشرية فأغتصبها , فطارت عذريتها , ومع مرور السنين كانت كفيلة بتجاوز تلك الأزمة العصيبة على نفس تلك الفتاة , ومع تقدم الفتاة في السن واقترابها من سن الزواج , وزاج شقيقاتها الآتي يكبرنها سناً عاد الشقاء إليها فوقعت العيون عليها وكثر طرّاق الباب لخطبتها ....
يا ترى كيف سيكون حال تلك الفتاة , التي حرمت حق من حقوقها بسبب ظلم ذلك الوحش البشري لها , الذي تركها بعيب خلقي باطن لا يعلمه الناس فيعذرونها , ولا هو من خلق الله ليتم الإفصاح به , ذلك الوحش الذي تركها أسيرة لخيارات أليمة لا مفر منها . فهي أما أن ترفض الزواج وتحرم نفسها من حق شرعه الله تعالى . أو أنها تقبل وهي تعلم أن مصير ذلك الزواج الفشل .
تبقى أسئلة كثيرة تحوم على حال تلك الفتاة ..
إذا ما تزوجت ماذا ستكون ردة فعل زوجها ؟
وماذا ستجيب تلك الفتاة عن سؤاله لها ؟؟ وهل سيصدقها ؟؟
وهل يوجد في مجتمعنا هذا زوج يغفر ما قد سلف ؟؟
هل الطب في هذا الزمن سيحل تلك المشكلة خاصة في مجتمعنا هذا ؟؟
إذا رفضت الفتاة الخطّاب ما هي النظرة التي سينظر لها هذا المجتمع ؟؟
ولي أمرها إذا كان يعلم بحالها ماذا سيفعل ؟؟؟ هل سيجبرها على الزواج ؟؟
أم سيحرمها منه ؟؟