بـــ قلم خالد القحطاني *
منذ أن طالعت هذه القناه وأنا في حيره من أمري على مستقبل العقول المحليه وتفكيرها السطحي وإبتعادها عن الإنفتاح المعرفي الصحيح والذي لم يكن موجود في الشريحه الواسعه من المتصلين على الدكتور سعد الفقيه لأنها وبكل صراحه لم تستوعب الحياه بشكلها العام ولم تخرج من دائرة العفويه في التفكير لمصيرها ومستقبلها ..فقد كانت منصاعه بل متماشيه مع الطرح الذي ينهجه الدكتور الفقيه وآليات فكره وطريقة الطرح ؟
كل ماهنالك .. شتم وسب وتقليل للطرف الآخر وإضعاف للحلقه الإصلاحيه التي يجب أن تكون على أسس تربويه ومنهجيه يتخللها الطرح الواقعي لما يجب أن يكون في هذه المرحله العصريه من توازن وعدم إندفاع .. كان حري بحركة الإصلاح أن تطرق باب الحوار وإحترام الطرف الآخر وإيجاد أطروحات أكثر أهميه لما تفرضه هذه المحطه الزمنيه ..لا ان تدفع بالمواطنين إلى عقد تجمعات في شتى البلاد (وهي محاوله بائسه وفكره ساذجه ) تنم عن جهلٍ وعدم إدراك لحقيقة المعارضه الصحيحه ومنهجها الواضح .. ولذلك قامت ببث الأخبار المفتقده للكثير من المصداقيه في أعين الكثير من أبناء البلد للأسباب التي فرضها الإحتكار المعلوماتي في بلادنا ..
لقد عاند الدكتور وكابر ولازال مصراً على طريقة التوحد وعدم الإنصياع للمقربين منه ....في أن هذه المنهجيه التي يتبعها لاتفرخ إلا سراب.. وهدر للطاقه التي يتحملها الإنسان ..
وكما هو متوقع فقد إستضافت القناه الشيخ ابو نخاع الشهراني وكان اللقاء ركيكاً عديم الفائده للمتلقي أياً كان مركزه من الإعراب .. مما يضع المراقب في صوره واضحه معالمها تنبأ عن سقوط مخزي للحركه وأهدافها المتناقضه والتي تدعو بشكل عام إلى إصلاح النظام وإعادة الحقوق ..وهي أول من يخالف القاعده في شن حمله من الإسقاطات الشخصيه دون وجه حق في طريقه أقرب الى اللغه السوقيه المبتذله ..
نرحب بالحوار والمعارضه ولكن بطرق حضاريه منبعها الإسلام ومنهجيته الساميه
قراءه مختصره جداً ... لكم الشكر .