[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يتصور البعض أن الحديث الذي داهم أذني نكته أو تمثيل بل هو موقف عشت لحظاته !!
كُنت في مقهى للأنترنت في أحد الليالي في مدينتي .. و كان تواجدي في هذا المقهى في منتصف الليل .. سمعت حنين و أنين ليس تطفّل مني أو التصنت للآخرين في المقهى بل كان السبق من ماحصل منه ذلك الموقف !!
كأني سمعت همهمه و زفرات لم القي لها أي أهتمام فـ المكان جداً هادئ ولكن تلك الكلمات التي سمعتها لا أظن أن شخص يتجاهلها مهما وصل فيه حدّ الكبرياء ..
في بداية الأمر أخذتني الإبتسامة و السخرية لـ هذا الموقف و هذه الكلمات , لم أتصور أن الحب يكون بهذه الطريقة مع علمي بتعدد صوره , ولكن صاحبنا هذا مولّع في الحب و هذا ما سمعته منه أو لاحظته بعد إنصرافه ..
هذا الشخص من الجنسية المصرية - ليس نقلي لما حدث تقليل منه بل هو تقديم أحد صور الحب و لكن الصوره هذه لم أشاهدها من قبل - يبلغ من العمر ما بين 35 - 40 سنه , أخذ الحب مكانه داخل هذا المصري , مع ما قدم من كلمات لا تفي برجولته أو تقلل منها إلا اني علمت أن حُب هذا المصري هو الحب الحقيقي ..
سأنقل لكم ماقاله في اللهجة المصريّة , يقول المُحب المصري .. أطربيني على أفايا .. لو قيتكِ و حياتكِ تخبطيني بالقزمه .. ايوه حيوان و ندل و كل حاجه بس متعيطيش و الله العظيم بحبك .......... بعد صمت منه أخذ البكاء منه مكانه لحظتها كنت ثالث إثنين و لا أعلم قد يكون هنالك آخرين منصتين لوفاء هذا المحب ...
خرجت من هذا الحديث بأن من يتحدث معها زوجته و تعتقد أن تواجده في السعودية يكون محل سرقة أو خطف من الآخريات هنا !!
تحيتي لكم[/align]