لماذا لا تتأقلم على حصارها ، هل تريد أن تكون حدياً في كل شيء " يا أسود يا ابيض " !
من أين أتيت بأني أريد أن تكون الأشياء حدية !
اقتباس:
" بناء على استدلالك السابق " قد أفهم من حديثك ، أن المزاين حلال في ديار العرب الذين ألفوا الإبل ، حرام إن وجد عند من لم يألفوه ! ؟
افهم كما تشاء .
لكن رأيي يبقى في حدود ما ذكرت أنا .
اقتباس:
المشكلة يا أخي الكبري ليس في نقلك لكلام الله ، المشكلة أن وجه الاستدلال عندك خاطئ جدا ، وفهمك وتفسيرك للآية جانب الصواب ، يدلل على ذلك ما أوردته من شروحات المفسرين أعلاه
طيب لو جئت لك وقلت أستدل عليك بكلام الله : " فويل للمصلين " ، هل هذا يكفي ؟ !
أنت ترى أنه جانب الصواب .
أما أنا مازلت أرى أنه قد يكون صواباَ .
(أما فويل للمصلين ) ففرق بين العلاقة الموضوعية بينها وبين الإبل !
اقتباس:
نعم ، ولكن يكون التفكر في مخلوقات الله وصنعه ، وليس تفكرا بالنصوص ، تمحيص النصوص واستنباط الأحكام منها ، هذا اسمه " اجتهاد " وليس تفكر
من يمنع إذا تفكرت في خلق الإبل أن لا أتفكر بجمالها وهل هذا محرم .
أظن أنه لم يأت مفسر وقال يحرم تفكر المسلم بالإبل من جهة جمالها !
اقتباس:
وضعك في الأحكام الشرعية بين أمرين
إما تقليد لعالم مجتهد ، وأخذ أحكام الحلال والحرام عنه
أو تفقه وتعلـّم قد تصل معه درجة الاجتهاد فتتجاوز العلماء والمفسرين الذين تأخذ بأقوالهم ، لتأخذ الحكم من استنباطك له من الدليل
نقطة الحوار التفكر وليست التحليل والتحريم .
اقتباس:
الدين لا يؤخذ هكذا يا أخي الكبري ، رأي العلماء وفهمهم له اعتبار كبير ، ورأيك في الآيات رددته بشروح علماء كبار ، وهم أهل تخصص وأكثر منك دراية وعلما ، فإن رأيت أن علمهم في تخصصهم فضلة أمام علمك في غير تخصصك ، فعلى الأقل أنصحك بالرجوع إلى كلام العلماء في الاجتهاد والتقليد ، وهي المباحث الأخيرة من علم أصول الفقه ، فلو قدّر لك الحصول على أحد متون هذا العلم فأنصحك بالذهاب إلى آخر المؤَلف والاطلاع على هذين الموضوعين " الإجتهاد " و " التقليد "
لأن هذه أمور تعبُّدية تتقرب إلى الله بها ، وليست اجتهادات في المباحات مثلا
الناقد الدين يأخذ من أهل العلم الثقات .
الأحكام تأخذ من أهل العلم الثقات .
لم أرى يوماَ نفسي عالم .
بل متعلم دوماَ وأحترم كل عالم وأقدره .
وكل العلماء الذين ذكرت لهم فضلهم وقدرهم واحترامهم عندي .
وهذا لا يمنع أن أتفكر في خلق الله .
اقتباس:
لو سلـّمنا بأنها صفة ملازمة ، فهذا لا يعني أنها جائزة شرعا
بحسب موضوع التفاخر .
اقتباس:
حتى تقول بجواز المزاين وتخالف في ذلك أقوال علماء لابد أن تملك أدوات الاجتهاد ، " فضلا عن أن تقول بقطعية أن القرآن أيدهم على فعلهم " !
أين القول الشرعي أنه محرم !
أن المزاين محرم لذاته !
اقتباس:
وهذا كله قائم على تفسيرك الخاطئ للآية
وبالمناسبة استدلالك الخاطئ بالآية أخرج الحكم من كونه نازلة يجتهد فيها المجتهد وفق ما يملكه من أدوات االاجتهاد ، ويكون حكمه فيها بالنظر إلى مقاصد الشريعة وعموم النصوص ، إلى كونه إستدلالا بنص محدد !
نعم أنت تستدل هنا بنص الآية " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " على جواز المزاين ، مع أنك وافقتني في تعليق سابق بأن المسألة نازلة يجتهد فيها المجتهد برأيه !
وهذا يؤكد خطأ استنباطك الحكم من الدليل ، لأن مزاين الإبل أصلا ليس فيها نص يستدل به على جوازها ، ولم يقل بهذا أحد إلا أنت وجمع من العامة والمتعصبين الذين توافقوا حول هذا
وتعلم أن هناك علماء كثر أجلاء وافقوا ضمناَ إما بالسكوت أو الحظور وإلقاء المحاظرات .
واللجنة الدائمة وخطباء المساجد لماذا سكتوا عن أمر محرم إذا كان هذا أمر محرم كما ذكرت ..
فسر لي ذلك .
اقتباس:
منطلقاتك الخاصة حينما تريد استنباط أحكام الله من الآيات ، لابد أن تكون " أدوات الاجتهاد " ، أما إذا " بزعت " أو " تفكّرت " بهذه الطريقة ، واستنبطت من خلال ذلك الأحكام ، فاحذر أن تتجاوز بهذا أحكام الله
لم أتجاوز احكام الله بل هناك احدهم يريد أن يظهرني بتلك الصورة .
اقتباس:
يعني التعبير بالهوس فيه شطط كبير ، واستكثرته حقيقة منك ، وإن كان يصح قولك هذا عنهم ، فقول هذا عنك في استنباطك للحكم من الآية هو من باب أولى
عموما
وانظر الى قولك :
اقتباس:
أتفق معك في مبالغة بعض المجتهدين " أو حتى العوام المتعالمين " في مسألة " سد الذرائع " ، وهذا خلاف أظنك اطلعت عليه في متصفح أبو هيلة ، فلن أستطرد في هذا هنا
اقتباس:
كنت أكثر جرأة على أحكام الله من بيئتك المحيطة التي تسعى للتوافق معها !
أتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ؟ !
استنباط ينم عن ما أجهله !
الناقد :
إذا كان رأيي أن المزاين من التفكر في جمال الإبل والتفكر بالإبل جائز أكون لا أخشى الله !
الله يأمرنا بالتفكر في الإبل وتفكرت بالإبل أنا, حتى أن جمالها تفكرت فيه لأرى عظمة وجلال خلق الله
أبهذا أكون لا أخشى الله .!
الله أطلق لي مجال التفكر في الإبل .
فلم يحرم علي التفكر بجمالها .
وأنظر لقول أنه محرم التفكر في جمالها .
من يريد أن يقيد تفكري بالإبل .
بعدما أطلقه الله .
المفسرون عليهم رحمة الله لم يقولو يحرم أو كفر أو عدم خشية من الله من تفكر بجمال الإبل .
العرض الشجري