قُبيل ساعات المساء حيت السُــحب الحمـــراء (والهــواجيس) الحمــراء!
بعيدهـ عن كل ضجيج الحيــاة,,
بعيدهـ عن أنوارها ,,
وعن زخارفها قلــــــــيلة المدى
بدأت بُحـــورٌ من الأفكــار..والتي تكون خارج مُحيط العـــقل أحياناً
تنحدر عليّ من كل إتجاة ..وكأنها على موعد معي ! أو لقاء بعد طول سفر!
يا إلهي!!
كم لاتُعجبـني هذهـ الدنــيا مرات كثيرة وإن صفت ورقت لي بأجمل حلــه لا أرتاح كثيراً!
لأني أعلم أن لكل شيئ في هذهـ الحياة لـه ثمن
كما لعرق الجبيــن ثمن,,أيضا الكتاب المُفيد لـه ثمن!
ولدتُ وأنا أتقي شر الحليـــم إذا غضب,,,ولا أأمن الثعلب إذا مكر !
قناعات أعمل بها هي مُـخيـــفة ولكنها الحقيقـــــة
أحرص (بقـسوة) على أن أتمالك نفسي عند الأحزان أو(المـصائب)!
فهي كعادتها المعهودهـ لا تأتي مُفردهـ !بل جُمـلة..تحاول جاهدة أن تُشـت تفــــكيري كي اتخذ قرارت خاطــــئة تكون بالمقلوب ! وتنقـــلب على ركود أيامي
لاننجـــو من الزلات...وليتـة نجى منها قابـــيل ومن قبله آدم أبيـــة <عليه السلام>
كما هو مُلاحظ..أن من أولويات الحزن أو (أجواء المشكلة) العمل على إحباط كل قوى العقل وقوى النفس وقوى الطاقة,,وأحياناً قوى اللسان!
فتتعطل لغـــة الكلام وتتعطل معها شهية الأكل..
بوقت يجب أن تكون(هذه القوى) في أوج وظيفتها عند هذهـ الحالات الصعبة
(أشـــتدي ياأزمــة تنفرجي)
هنا يجب أن نقف لـــهذا الإحباط بالمرصاد ..
نقضي علية وعلى جميع حيلة المتسربة هنا وهناك
لاندعة يسلك طريـــقاً ولو كان هامشاً منحدراً..
وذلك مع يد العون من الله جل عُلاهـ مطلبنا الأول قبل كل شيئ(معاونة قلبية إيمانية)
ثم حديث النفس ورفع المعنويات
ولنقول .. هي سحابة صيف .. ما تلبث إلا وأن تزول بإذن المولى
لا تنـتظر لمن حولك أن ينتشلونك من الوحل(وحــل الحـــزن)
بل بكلتا يديك انهض وطــهر ملابســك,,وهذا لايمنع تقبل مساعدات الغير ممن ألبستهم وشاح الثقة
فالضوء الأسود الذي يصيبــنا أثنا الحزن ليس هو إلا سراب يزول بلحظات قليلة
يجب أن نخـــرج منة بأكثـــر بياضاُ واشراقاً
فالحياة مستمرهـ..ولكن بأختيارك أنت..باللون الأبيض أو باللون الأســـود .. وكما تُحب!
.
.
.
عزيــزي القاري: أكثـــر مايفيدنا في تكون شخصياتنا هي تجارب الآخرين
وإن كانت تجارب خاسرة ,,, لابد أن نستفيد ولو بالقليل
وهنا ذكرت لكم تجاربي لعلي أُفُيـــد بها غيري وأفُيد نفسي قبل ذلك
فالصابــون يُفيد الأناء الموضوع فية قبل أن يُفيد الأواني التي سوف يُــنظفها
.
.
.
شــكراً لمن قضى ثوانية هنا ..
ما بقى للحزن عندي مكان
العرض الشجري