[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يعتقد البعض أن مسمى الموضوع شئ من الخيال .. إنه الواقع و المشاهد في بعض مجتمعاتنا مع الأسف الشديد .. يسمى تقاسم التربية بين الوالدة و الخادمة ( ليندا ) ..
تغفل بعض والداتنا عن دواعي و مهام الخادمة و تواجدها في المنزل .. و تنسى أنها تخسر شيئاً كبيراً من التكيّف المطلق في المنزل و أخذ الراحة التامة فيه بين أطفالها و مع زوجها بالخصوص ..! من أجل ان تقذف أعباء البيت على الخادمة و بما في ذلك الأهم و هو تربيّة الأطفال .. ( قد تعاتبني بعض الامهات في أنها هي من تربي .. ولكن الواقع يخالفها في أن ليندا _ الخامة _ من تتحكم في تربية أطفالها ) ..
هذه هي النظره الواقعيّة لتقاسم التربية بين الأم و الخادمة .. فمجرد من أن يبكي الطفل يسير نحو الأقرب سوا الأم أو الخادمة .. و لا نجده يحدد فرداً بعينه كـ الأم مثلاً .. قد يخالفني البعض أن هذا فيه شئ من العِشره .. ولكن من يبحث في الواقع يجد ان الطفل يهدء لـ حظن الخادمة كما يهدء لحظن أمه .. و هذا أقرب تشبية للتقاسم التربية بينهما ..
هذه الخادمة .. من أجل تنظيف البيت و متابعة الأطفال و غير ذلك .. ولكن بعض المجتمعات مع الأسف الشديد _ الفاشلة _ من تستعين بمربية خاصة للأطفال ..
كذلك الأب يتحمّل شئ من الخطأ .. و لكن ما أعنيه هي السنوات الأولى للطفل ..
خالص شكري لكم
شاطئ الراحة[/align]