هل يجوز الدعاء على مسلم بالهلاك وأن يريح الله الأمة منه ؟؟!!

[فاطمة الوليعي]

حياك الله أخي الكريم المتزن

سبحان الله أول ما أسمع دعاء على أحد .. تصيبني قشعريرة

فما بالك إذا كان الدعاء .. على شيخ فاضل .. وعلامة من أعلام الأمة..

أيضا كما قالت .. أختي الذاهبة ..في المساجد

كثيرا ما أتضايق من الدعاء على غير المسلمين

بالهلاك ..

فلدي يقين .. أن ديننا دين رحمة ..

كذلك .. عندما تحصل لهم كارثة .. أتضايق من قول " اللهم زد وبارك "

بل الأفضل .. ودائما أقولها " الله يرحمهم برحمته ..ويلطف بهم "

فياليت أخي المتزن وأخي الناقد ..

تتكرمون علي .. بتوضيح هذه النقطة من الناحية الشرعية

ولكم جزيل الشكر ..


كذلك .. سأقتبس جزئية كتبتها سابقا ..
أيضا يهمني رأيكم حولها :

اقتباس: - سمعت شيخا " مفكرا اسلاميا " كويتيا .. يقول : كنت في مسجد في بلدي الغالي السعودية .. وكان الإمام .. يدعوا على امريكا .. ..بأن الله يدمرها .. ويزلزل كيانها ..و ....و ,, وكان الجميع يقول آمين .. إلا انا " اقول : استغفرالله .. استغفرالله .." انتهى ................................ في الحقيقة ..منذ سمعت هذا الكلام.. ا وأنا أفكر .. لماذا كان يستغفر .. وهل كان على حق ؟؟ فقرأت في بعض أدعية الرسول علية الصلاة والسلام .. ( ولا ادعي الإلمام ) فلم أجد دعوة واحدة .. على المشركين او الكفار .. في وقته علية الصلاة والسلام .. بل العكس .. كان رحيما بهم .. ويعاملهم بود وعطف واحترام .. وفي قصصه العديدة معهم .. مثل قوله " اذهبوا فأنتم الطلقاء " في فتح مكه .. أيضا .. رفضه عليه الصلاة والسلام لملك الجبال .. ان يطبق عليهم الجبلين .. في قصته المشهورة وقوله : ..اني ارجوا ان يخرج الله من أصلابهم من يدعوا الله .. " فيما معناه" ايضا مع جاره اليهودي .. ومعاملته بحسن الجوار .. حتى اسلم ومواقفه علية الصلاة والسلام ..كثيرة جدا .. في ذلك .. ............................. فأين نحن من ذلك .. أين نحن .. من تفهم الآخرين ورحمتهم .. وعدم الدعاء عليهم .. بل ندعوا الله ان يهديهم ويبصرهم في الدين .. ليرحمهم به كما رحمناااااااااا .. وينعم عليهم كما انعم علينااااااا .. .................................. قال الله تعالى .. " انك لا تهدي من أحببت .. ولكن الله يهدي من يشاء " في هذه الآية :يتبين ان : - الهداية : تكون لغير المسلمين " - كما يقر الله سبحانه ..فيها " علاقة المحبة " التي كانت بين الرسول علية الصلاة والسلام وعمه ابن طالب الذي مات مشركاً " ................................... ********* اخيرا .. لا نقبل .. بأي حال من الأحوال ما يفعله ..اعداء الاسلام وحروبهم على بلاد المسلمين .. واكيد .. ليس هؤلاء الذين نريد نشر الحب بينهم ,, وكما قال الشيخ الأمريكي .. المسلم ..يوسف حمزة .. في رحلته ..الدعوية بالتعريف بالإسلام .. والدعوه إليه في إحدى الولايات .. في خطبته : " انا أحب أمريكا وأحب شعبها جميعا .. واكره بوش .. لأنه هو فقط من قرر الحرب على العراق " ................ ما رأيكم .. هل نوقف الدعاء عليهم .. ؟؟ هل ندعوا الله لهم بأن يهديهم ..ويبصرهم بالدين ؟؟ .. وهذا ليس حصرا .. على امريكا .. بل لكل الديانات الاخرى .. والشعوب الاخرى غير المسلمه .. . ************** ..لا أريد ان أطيل .. فاعتقد ان الفكرة وصلت لكم .. واختمها ..بمقتطفات من كلام الدكتور يوسف البدر والدكتور صلاح الراشد ..في برنامجهما .. اتصال : - لابد من وجود الحب في الدعوة الى الله ..والى الدين الاسلامي. من منطلق قوله تعالى " لا إكراه في الدين " وضد الكره الحب .. لابد ان نكن الحب للشعوب الأخرى .. - وعند دعوتهم .. بدخول الإسلام .. يجب.اولا... ان نوجد حلقه حب بيننا وبينهم وذلك بأن نحب إنسانيتهم .. و.ثانيا... نريد لهم الخير ونتمنى لهم النجاة , ........................... تحياتي للجميع

..

وجزاكم الله خير الجزاء ونفع بكما وبارك في علمكما .. آمين

وكل من يمر من هناااااا