بسم المحبه والوفاء وبما ان الوفاء من القلوب وبما أن القلوب من
عند الله فبسم الله
أعزائى الكرام......تحية لكم جميعا
هذه القصة ليست من خيالات اديب ولا نسج خرافات ..وأنما هي من
و اقع ارضنا الحبيبه ارض الرساله..قررت ان أطلق عليهاب(وهم العشاق)
أدع للقصه بأن تنسج خيوطها وتتحدث عن أحداثها......
حدثتني صديقتي أن قريبا لها يدعى(خالد) وهو بطل قصتنا ،شاب طموح
يعمل لدى شركه الاتصالات، كان في يوم ذاهب مع أحد أصحابه
للمشفى لزيارة صديق لهم أصيب بحادث سير، انهى موعد الزياره
وقف عند باب المشفى لينتظر صديقه.......
وإذا بالباب الامامي للسياره يفتح...
دخلت منه فتاة حوريه وهبها الله من الجمال.....
وما أن اغلقت باب السياره...
تفاجأت بأنها اخطأت السياره، وكأن صاعقة المت بها خطفت حقيبتها
ونزلت من السيارة، ولم تدري ان هاتفها المتنقل قد سقط في السيارة
حظر صديق خالد، واخبره عن الموقف، واخذا يتسامران الا ان اوصل
خالد صديقه لمنزله.........وودعه
وحينها قرر الرجوع الى منزله واذا بصوت الهاتف يرن ،استغرب مصدره
اوقف السياره من هلعه، اخذه ورجع الى منزله..
قرر أن يستعلم عن صاحبه غدا.....
مر يوم على الحادث، وإذا بالهاتف يرن رفعه وكانت صاحبته تستعلم عنه
قالت : سأذهب أنا وأخي لإحظارة..
قام خالد وحفظ رقمه بهاتف الفتاة وكتب عليه(حياتي)
حظرت الفتاة واستلمت ما افتقدته...
رفع خالد سماعة الهاتف:وبحركات سريعه طلب رقم هاتف الفتاة المتنقل
طوط..............طوط..................طوط......... ..........طاط
يتبععععععععععععععععععععععععععععع
تحياتي وأشواقي لكم.. أختكم.
بقايا نزف