[align=center]
الشاب الوسيم طبيعي أنه سيلفت أنظار الذين حوله..
وليس الأمر محصورا فيما نقله الأخ عند العقاد من قول ابن القيم..
الوسامة.. والطلعة البهية.. والوجه الحسن.. كلها شيء ملفت للإنسان
وظلم أن ننعت من تأمل فيه أو أبدى إعجابه به أنه من قوم لوط....!!!!
برأيي..
أن الشاب الوسيم منذ أن يبدأ بالخروج للدنيا.. يقابل باللطف والتودد من الجميع بدءا من زملائه ومرورا بأقاربه وانتهاء بمدرسية
ولذا فإن اهتمام المدرس فيه مميز.. لأنه ملفت للنظر.. أي كان المدرس
ثم أن الوسيم ولهذا الاهتمام من الجميع...
ولفرط هذه النظرات.. من جهة.. يشعر أنه محمل بعبء كبير..
ويحاول أن يظهر بصورة إيجابية للناظر..
فيكون مهتما بمظهره من جهة... ومنطقه أسلوبه من جهة أخرى..
طبعا هذا الكلام ليس على إطلاقه..
لكنه الغالب.. وفي تواجدي بحقل التعليم وتدريسي لطلاب في المراحل الثلاث تعاملت مع نوعيات كثيرة منهم..
ووجدت بالفعل أن الوسيم ولفرط الاهتمام من جهة.. ولاحساسه بأنه ملفت للانتباه من جهة أخرى..
جعله هذا يحافظ على أن يظهر بصورة جدا مثالية...
وفي العكس مع غير الوسيم..
فقد يكون سبب مشاغبته وعبثه وعدم انضباطيته.. عائدة إلى كونه يشعر بالاهمال
ويبحث عن اثارة الانتباه .. ويكون ذلك احيانا بالمشاغبة..[/align]
العرض الشجري