انه امامي...اراه ...اريده...لكن لااستطيع الوصول اليه.....
....لكن لابد من لقياه....فمن ياتيني به...وكيف سيؤتي به؟
احترت في الاجابه....وفجاة يقطع على تفكيري صوت ..لاادري من اين ياتي..
قال لي: لم تريدني؟ ولم تحبني؟
قلت له: انت من اقلق مضجعي وجعلني بعيدا عن بني جلدتي....انت من افكر فيه
في المساء والصباح....كلما تذكرتك اشعر بحاله فرح يتبعها حزن....اذا تذكرتك
وانا اكل ..لا اكمل طعامي...اذا تذكرت وانا مهموم افرح....انت يامن
اشغلتني...قلي بربك متى القاك؟؟
قال لي: ستلقاني يوما ما...ولكن اذا لقيتني اتمنى ان تكون مسرورا ....مبتسما
فرحا بلقائي...لان الناس يخافوني .....لاني انغص عليهم حياتهم...
فقلت له: لو ادركوا انك لاتاتي الا بخير لايخافونك....
استيقظت من نومي فزعا...وانا اقوول نعم لقد رايته... لقد رايته...لقد رايت
الغائب الذي طالما انتظرته......
العرض الشجري