[align=center]
أعزائي ..
قرأت اليوم .. عن خبر حادثت ملاهي الحكير .. وكيف أن العجوز
الشمطاء .. تقمصت شخصية عنترة .. أمام عبلة
لن أقف عند وقت الحادثة .. وهو قبل الفجر .. كما ورد في الخبر
ولن أقف عند عاطفة الأم عندما انتصرت لابنها ..
المعاكس الحقير !
لكن .. أستوقفني وجه لاح منه منظر قبيح .. إنه وجه إعلامنا .. وبعض
من غرر بهم هذا البوق
خطف الخبر خطفاً .. أن رجالات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هم من تسبب في الحادثة .. وهم من قدح نارها ..
فطاروا به فرحين .. في محاولة سخيفة لقلب الحقائق ..وتزوير
الأوراق .. ونشر الشائعات المكذوبة
لكن .. لم يدم فرحهم - مع أنه لو كانوا هم من أنكر لحازوا الشرف - فأتت قاصمة ظهورهم حينما تبين لهم أن رجال الهيئة لم يكونوا موجودين
وقتها .. وأن الذي صد هذا الوغد هو رجل الأمن - الحارس -
حينها .. لاذوا بالصمت وولو مدبرين .. يتلاومون
في اليوم الذي نشر خبر هذه الحادثة ..
نشر خبر رجل الأمن في مرور الشرقية والذي وجد مع فتاة في سياره
في خلوة مخلة يمارس معها الرذيلة
لكن ... صحافتنا المحايدة .. وإعلامنا النظيف
لم يحملا المسؤولية .. مرور الشرقية .. ووزارة الداخلية
.. ولم يستطع شجاع من هؤلاء الجبناء أن يوجهوا تهمة لهذا الجهاز .. او ذاك
إنها .. الإنتقائية .. والقلوب المريضة
وإلى الأمام .. يا إعلام !
,,[/align]
العرض الشجري