[align=center]أمس كنت أسير على بركة الله ..
أدهدر دميجتي !
وفجأة خطم علي سيارة مقبلة بسرعة كبيرة ..
فما كان مني إلا أن بركت مكاني - وقلت : يادافع البلا -
لأتفاجأ بأن السيارة المسرعة يقودها شاب - معذرةً : يقودها طفل- عمره في أول العشرينات
وقد جمع مع سوء قيادته سوء أخلاقه .. فأصبح : حشفًا وَ سوء كيلة
حيث قام بتعليق المنبه (البوري) علي .. دون أدنى ذنب مني !
ففتحت نافذتي وأومأت بيدي .. لأقول له : الله يهديك .. ترى أنت الغلطان لأنك مسرع !
هو فقط رآني أفتح النافذة وأؤشر بيدي له ..
ففكر باتجاه آخر - لم أفكر فيه أنا -
حيث توقع أني سأمسح به ذلك الاسفلت المتحفر ..
فبادر بالهروب !
مرّ بي شعور عظيم .. جعلني أقف في مكاني قرابة الخمس دقائق ..
لأهنئ نفسي على الانجاز البطولي الذي حققته ..
حيث جعلته يفرّ مني ..
وشعرت لحظتها : أني قوي ..
وجعلت أفكر في السبب الذي يجعلني أرى المضاربات منتشرة في كل مكان وبلد
بسبب أو بلا سبب ..
فقلت : الحمدلله وَ الشكر .[/align][line][/line]
[align=center]وعلى طاري المضاربات ..
لعلي في القريب أذكر لكم الفرق بين عرابجتنا وعرابجة بلاد أوروبا (فرنسا تحديدًا)
كما شطح بها خيال أحد الأحبة ..
دمتم بصفاء وَ محبة[/align]