*.* الجزء التاسع *.*
انتهى الأسبوع بشكل شبه سريع على ماجد ومنيرة بمكة .. وفي آخر ليلة لهم .. ماجد ماجاه النوم أبداً ! و كانت منيرة جالسة تسولف معه في البداية وبعدين نامت ..
أما هو فجلس يطالع التوسعة من فوق ويشوف شكل الناس يروحون ويجون بهدوء وامن وطمأنينه يشعر الإنسان معها بالسكينه والراحة ..
أخذه التفكير وما يقدر يوقف تفكيره في رفيق عمره ياسر ! بالرغم أنه كلمه أكثر من مرة !
لكن هو بالنسبة لماجد أكثر من أخ .. حتى يعتبره أقرب له حتى من خاله خالد ..!
وهو ما يعتبر نفسه لقى شيء قوي في هالزواج حتى ينشغل عنه !
التفت ماجد وشاف منيرة ناااائمة بشكل هاديء جدا .. وبعدين ابتسم أكيد هي الحين مرتاااحه ؟!
وجلس يفكر أنا كيف كنت أعاملها .. أتمنى أكون ما قصرت معها بشيء .!
الحمد لله الزواج عدى على خيييير وإن كنت الحين غير راضي مرة عنه .. لكن قرأت كثييير أن الألفة والمحبة تأتي بعد مدة .. وأنا الحين راضي باللي قسمه لي ربي !
ولما طالع ماجد للساااعة لقاها الساعة ثلاث .. اوووه باقي وقت للفجر .. وش أسوي الحين .. أحسن لي أنزل للحرم .. الحين ثلث الليل الآخر .. والدعاء فيه مستجاب ..
قرب ماجد من منيرة يصحيها علشان تنزل معه
ماجد بصوت هادئ : منيرة !
منيرة : ................
ماجد : مــــنــــيرة يالله قومي !
منيرة وفيها النوووم : أمم .. وشو ..؟؟!
ماجد : قومي .. انا بنزل للحرم بتنزلين معي ؟!
منيرة : لاااااا..
ماجد : وشو اللي لأ ..؟!!
منيرة : مانيب نازله !
ماجد : أوكي حبيبتي براحتك.. لكن انتبهي وقومي لصلاة الفجر .. لأني بجلس لما صلاة الفجر !
انتبهت منيرة : ليش كم الساعة الحين ؟!
ماجد : ثلاث .. باقي وقت على الفجر ؟!
منيرة : لييييش تتعب نفسك وتروح من الحين ؟1
ماجد : عادي مافيه تعب ولاشيء ..وأصلا بنمشيء بكرة ؟!
وكمل
والإنسان يغتنم أوقات الإجابة !
منيرة : براحتك .. خلاص رح خلني أنووووم
سكت ماجد .. أفا يا منيرة .. خلاص رح !!
أكيد هذي عمايل النوم .. ما أدري اشفيني طالع حساااس بعد هالزواج
بأنزل أبرك لي .. وغير ماجد وتعطر ونزل .. أعجبه المكان من تحت حلوووو .. أكثر جمال من النظر من فوق !
الحين عدد الناس قليل والمنظر روحاني بشكل غرررريب .. نظاااافة .. وروائح جمييلة ..
كان يمشي ويتأمل والمناظر معجبته حتى وصل لساحة الحرم .. جلس يطالعهم .. هذا يصلي وهذا يدعوووا ويبكي .. وهذا يقرأ القرآن بصوت شجي .. آآآه محلات منظرهم .. ابتسم ماجد ..
بعدين فكر انه يبدأ بالطواف ويتزود أحسن له .. لأن العدد قليييييل والطواف ماراح يأخذ منه وقت طويل ..
ودخل مع الناس بالطواف وأخذ يدعوا ويناظر الكعبة بشكلها الجميييييل شامخة واللي لما يناظرها الإنسان يشعر بهيبة عظيييمة.. بعدين اتجهت أنظاره للمنارات وللناس.. وأخذ يناظر ويدعوا ويستغفر ويقرأ قرآن حتى انتهى .. بعدها اتجهت لخلف مقام ابراهيم وصلى ركعتين .. وبعد ما انتهى غير مكانه لأن المكان مزدحم .. وراح لمكان شبه فاضي .. وبدأ يصلي ويدعوا ويلح على الله في الدعاء ..
وامامه الحديث القدسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ينزل ربنا عز وجل لسماء الدنيا ثلث الليل الآخر .. فيقول :
هل من ســـائل فأعطيه !
هل من مـــستــغفر فأغفر له !
هل من داااعٍ فأستجيب له !
فأخذ ماجد يبكي ويدعوا لنفسه بالتوفيق .. وتذكر أنه ما استخار في زواجه فشعر بالندم كيف يفرط الإنسان بأمر مصيري مثل هذا ..
فطلب من الله العون والفرج !
ولما انتهى ماااجد شعر برااااحة غريبة في صدره .. وصلى الفجر ورجع للفندق !
وناااااااام
بعد صلاة الظهر اتجهوا للمطار وبلغت منيرة ماجد برغبتها بالذهاب لأهلها على طول .. لكن ماجد رفض وقال أن أهله بيسون عزيييمة كبيرة لهم .. !
زعلت منيرة بعدين طلبت منه يوديها بالليل بعد الغداء .. سكت ماجد عنها لأنها ما تسكت صار يعرفها ما تسكت إلا لما تحصل طلبها .. وقال لها خير إن شاء الله .. خلينا نوصل وابشري يا عمري باللي تبين !
ابتسمت منيرة على كلمات ماجد ..
والحين شبه تعودت أنها تسمع منه الكلمات الحلوة لكن ما تبادله نفس الشعور ..
همها بس نفسها واهملت كثييير من رغبات الطرف الآخر !!
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
أبسط يا عم من قدك الحين ماجد في الطريق راااجع !
ياسر: اللــــــــه يرجعه بالسلامــــة .. بعد روحي الشيخ ماجد
خالد : أف أف شيخ مرة وحدة .. ليته يسمعك ؟؟ هههههههههههه
عبد العزيز : مهب يمكم الرجال نائم في العسل هههههه
خالد : أقول قم بس !
قال نائم في العسل قال ! الله يوفقوه !
ياسر : هههههههههههههههههههااي آمين
خالد بمياعة : بعد أنت ليش تضحكـ سامعني قايل نكته
ياسر : هههههههههه لا أبوي بس ذكرت شيء
عبد العزيز : يالخطير اجل ذكرت شي ههههههههه أبو التصريف يا شيخ !
ياسر : ههههههههههه أوص أوص ههههههه
خالد : إلا على فكرة أنتوا معزومين بكرة على شرف ماجد ولد أختي !
ياسر : لا والله
خالد : أي والله
عبد العزيز : تم .. إبشر يا بعدي !
ياسر : لا تقول ما صدقوا خبر .. ينتظرون إشارة !
خالد : إلا أكيد .. أنتوا بس تعرفون أن ماجد بيجي خلاص تعتمون !
ياسر : ماجد هو الحلى كله .. ولو العزيمة خاصة بنخليها تنتهي وعلى طووول بنسحب ماجد معنا ..!
وبدأ خالد وعبد العزيز يعلقون على ياسر ويضحكون ويقولون له أن ماجد خلاص نساااه بعد العرس وإن الرجال أنشغل عنه بالعرس ..
وياسر يعصب بقوووة عليهم وهم يضحكون ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
خير ساعة وأنا أحاول معك تجين ..
سارة : قلت لك ما فيه أمل ؟!!!
بدور : سوييييييييييرة
سارة : لا تقولين سويرة .. أنا عمتك سارة !
بدور : تكفــــين .. عمتي في عينك .. هذي اللي ناقص بعد !
سارة : أجل وش تيغيني أجي أسوي .. أجي أشوف سمو الأميرة منيرة !
بدور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كثري منها .. قالت أميرة ههههههههههههههههههههههههه وين أميرة معه ! أصلا ما أحبها ولا أدانيها !
سارة : لا بدور حرام عليك ... هذي الحين زوجة أخوك !
بدور : تنقلع ! أصلا ما أحبها ولا يمكن أحبها .. مدري ما قبلتها أبدا
سارة : لا بتقبلينها مع الوقت ..
بدور : مسسسسسسستحيييييييييييييل
سارة : المهم ما علينا منها .. وين بتكون العزيمة !
بدور: كان بنخليها في الفندق ..! لكن ماجد رفض وقال البيت يكفي ..
أها بشري بتجين ؟!
سارة : لأ !
بدور : كذا يالشينه .. هذا جزاي اللي متصلة عليك وأحاول معك !
سارة : لا بدور لا تزعلين أنــ.....
وقطعت عليها بدور : أنتي أيش ... ؟ خلاص مع السلامة
وسكرت بدور وتركت سارة تراجع نفسها يمكن توافق وتجي ..
*
*
*
*
راحت سارة لعند أمها وقالت لها أنها ماتبي تروح .. لكن أمها عصبت عليها وألزمتها تروح مهما كانت الظروف ..
وطبعا سارة خضعت أنها تروح رضاء لأمها وبدور فقط !
وخططت أنها تطلع بشكل حلوووو جدا مهما كلفها الأمر ..
وأرسلت مسج لبدور تبشرها أنها بتجي
وبدور ما صدقت على طول اتصلت
بدور: ايه كذا تعجبيني هههههههههههههههههااي
سارة : عشانك أنت ووجهك بس .. وأمي بعد تقول لااااااازم تروحين وسمعتني كلمتين من اللي يحبهم قلبك !
بدور : هههههههههههههههههاي أحسسسسسسن تستاهلين .. دوااااك
سارة : يالشيييييييييييييييينة .. خليني بس من هالسوالف أحسن .. بس بسألك بدور.. سجى بتجي ؟!
بدور : أكيييييييييييييد .. هي الأوله هي الملح كله ..
سارة : زين والله حركتات .. أموت على سوالفها
وفكرت بدور تقول لسارة عن سالفة خالها خالد .. لكن قالت خلها لما تجي أحسن
حتى تجلس هي وياها ويتكلمون على راحتهم !
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
محمد حاول يكلم سارة في موضوعه وكان متردد حيل .. لكن قال بضرب على الحديد وهو حامي وبكلم سارة وبشوف ..؟ إذا ما نفعت رجعت أكلم أمي ..! وإذا هي ما نفعت بعد كلمت ماجد بنفسي وخطبتها منه واللي يصير يصير
أحبهاااا ياعالم .. ليش اهلي كذااا
ليه ما يفهمووووني ؟!!!
قهرررر والله ؟! أشوف بنت عمي قدام عيوني ولا أقدر أوصلها ؟!!
طلع محمد لغرفة سارة واستأذن ودخل ولقى سارة جالسة على سريرها ومعها مجلة تتصفحها
ولما شافته سارة .. سكرت المجلة وابتسمت له ..
محمد : خير وش فيك مبتسمة ؟!
كشرت سارة .. هذا من أولها .. صدق أخواني عديمين الإحساس من قلب
سارة : تبسمك في وجه أخيك صدقة .. يعني حرام ابتسم في وجهك أخوي
وبعدين وش دراك يمكن أكون معجبة فيك
محمد : لا والله .. لا تقولين ؟!
سارة : هههههههههه ..
ومحمد كان تاركها تضحك لأنه يبي يلقى مدخل يكلم سارة من خلاله
محمد : دوم هالضحكة يارب !!
استغربت سارة وفتحت عيونها .. وش عنده هذا ؟!!
محمد : وشفيك ؟!!
سارة : لأ .. أبدا ما فيني شيء ؟!
محمد : عيونك شوي وتطلع وتقولين ما فيني شيء ؟!
وهو أصلا فاهم أنها من كلمته بس حب يسولف معها أكثر
ابتسمت سارة : ..................
محمد : إلا صدق يقولون ماجد ولد عمي رجع ؟!
سارة : إيه يقولون ؟!
محمد : وش فيك تقولينها من دون نفس ؟!
سارة : لأن الأمر عادي عندي يجون ولاّ ما يجون ؟!
محمد بتهور: غريبة مب عادتك ما تهتمين من ماجد ؟!
استغرررررررررربت سااااااااارة .. وش يقول هذا ؟!! وش دراه ؟!! لا يكون عارف أني كنت أكلمه ؟!!!!!
بردت أطراف ساااارة وتوترت
محمد لما شاف سارة قلبت .. عدل كلامه
محمد : لأ .. قصدي بما أنه ولد عمك ؟!
تفاجأ محمد برد سارة !!!
سارة : محمد أنت تبي تتزوج بدور ... صح ؟!!
محمد : يا سلاااااام على اللي يفهمون ؟!! قاعد لي ساعة أحاول ألقى مدخل .؟!! وأنتي فهمتيها على طوووول !؟!
عدلت سارة جلستها .. ونطقت بكل ثقة
سارة : والمطلوب ؟!!
محمد .. ما همته جرأتها معه لأن الهدف اللي يبي يوصله مغطي على كل شيء
محمد : أبيك تساعديني ؟!!
سارة : وأبوي وأمي وحاتم .. وينهم ؟!!!
محمد : للأسف كلهم ضدي ؟!
سارة : كيف ؟؟؟!!!
محمد : طلبت منهم يخطبونها لي .. أنا الحين متوظف وبدور في الجامعة .. لكنهم رفضوا وقالوا أمها بتردك وبتسوي مثل حمد ؟!!
سارة : لكن أنت غير وحمد غير ؟!!
محمد : عجزت أفهمهم .. هم الحين يبون بس موافقة بدور ؟!!
سارة : وبدور ماأظنها بتوافق ؟!
محمد : لييييييييييييييييش ؟!!
سارة : أمممم .. ما أدري .. بس مجرد توقع ؟!
محمد : أنتي حاولي وردي لي خبر ؟!!
سارة بكل حزن : بشوف . الله يكتب اللي فيه الخير !! ..
محمد : آمين .. بس تكفين سارة أنا احبهااا .. تعرفين وش معني احبهااا ..
سارة تعجبت من تصريح أخوهااااااااااا ..!
مسسسسستحيييل يكون هذا هو محمد ..!
بس سارة ما أبي أحد يعرف .. حتى هي !!
قولي لها انه يبيك .. بس لا تقولين أنه قال لي انه يحبك .. ويرفع يده يهدد
" أذبحككككك وارميك " ؟!!
أنا ما أبي بنت تذلني بحبي لهااا !!!
سارة : فهمت .. أبشر !
وطلع محمد وترك سارة تفكر بالكلام اللي قاله لها
وسارة انشغل فكرهااا .. كيف بتقول الحين لبدور وهي تعرفهاا عنيدة وراسها يابس ؟!
ومستحيل تفكر في محمد كزوج وهي راعي تشات وسوالف ..
وجلست تفكر في كذا طريقة تحل بها هالمشكلة اللي وقعت فيها ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
بعد المغرب وصل ماجد ومنيرة للبيت وكان في استقبالهم .. أم ماجد وبناااتها كلهم .. ومجهزين الحلويات والعصاير .. والعود ريحته واصله لآخر الدنيا ..
وطلب ماجد من الخدامات يأخذون الشنط للقسم
واتجهوا للصالة
سلم عليهم ماجد .. وسلم على أمه .. وجا دور منيرة تسلم ..!
وبدور وهند يناظرون بعض ويغمزون .. شوفي جزمتها ؟! شوفي كحلها ؟!
يحبون يدققون لأنها عروووس وهم راعين مكياج وشياكة ..
كان شكل منيرة شبه عروس . . ما تكلفت كثييير في مكياجها ولبسها وهذا الشيء حزّ في صدر ماجد .. لكن قال اليوم بعديها لها.. مالي خلق .. قريب راجعين من السفر .. ويمكن هي تعبانه أو شيء .. ما خطر في باله أبدا ان عدم التكلف طبع في منيرررة ..!
أم ماجد : الحمد لله على السلامة ؟؟ وشلونك يا أبوي ؟!
ماجد : الحمد لله بخير .. وشلونك أميمتي ؟! تصدقين مشتااااااااق لك مررررة
أم ماجد وهي تمسح دموعها : وأنا اكثر " الله يحفظك " ..
وأنتي يا منيرة وشلونك ؟!
منيرة : الحمد لله بخير يا خالتي .. أنتي كيفك ؟!
أم ماجد : الحمد لله بخير الله يسلمك ..
هند : حيالله المعرس .. أها بشر .. علومك ؟!
ماجد وهو مبتسم لأنه يعرف قصدها : بخير ..
هند : ههههههههه بس بخير ..
هدى : هند .. خليهم في حالهم .. عرسان تعرفين ..
ماجد يناظر منيرة ويبتسم .. ومنيرة مثل الأطرش في الزفة ما فهمت شيء .. ولا تبي تفهم أصلا !!
ماجد : هذي العروس قدامكم أسألوها ؟!
هند : كيفك منيرة ؟ وكيفه ماجد معك ؟!
منيرة : زين ..
هند : ههههههههه .. بس زين .. .!! شكلهم يا هدى متفقين مع بعض .. هو يقول بخير .. وهي تقول زين .. على كلمة وحده ..
وبدور مطنشه منيرة على الآخر وتناظرها من فوق لتحت ولا كلمتها .. بس تطالعها !!
ماجد : بدوووور .. شكلك معجبة في زوجتي ؟!
ابتسمت بدور : هاه .. أيه !!
اابتسم ماجد واستانس .. زين شكل زوجته مقبول عند أهله .. وهو ما فهم أن بدور تقول أيه تبي ما تجرحه .. لأنه تحبه .. ومهما كان فهو أخوها ..
تركهم ماجد وطلع لصلاة العشاء ..
وكملوا البنات جلستهم مع أم ماجد
بدور : يمه .. ليش أمي سارة ما جات اليوم ؟!
أم ماجد : الله يهدي أمي .. ما تحب الرياض ولا تدانيه .. تقول بجي بكرة .. بيروح خالد يجيبها ومشترطة عليه ترجع في نفس اليوم ..
بدور : بعد !
أم ماجد : براحتها ما نيب ضاغطه عليها .. وتضيق .. خلها على راحتها أحسن ..
وبدور جلست تطالع منيرة وهي تسولف ..
كانت سوالفها قليلة .. لأنها كانت تعبانة من السفر .. وتذكرت كلام ماجد لها في مكة أنه ما يحب احد يعرف وش صار لهم .. وخافت انه يدخل وهي تتكلم ..
فقالت بعدين أعلمهم وش صار .. !! وإن شاء الله ما جد ما راح يزعل ..؟؟!!
رجع ماجد من الصلاة ودخل واستأذن من أهله يطلع لقسمه .. وسبق منيرة ..
قامت منيرة وراحت وراه ..
غير ماجد لبسه وجلس في الصالة .. ومنيرة جلست في غرفتها تكلم أمها وخواتها بالتلفون ..
ماجد استغرب .. منيرة طولت داخل .. قام يشوف وينها ..؟؟؟
ولما تقرب من الغرفة سمع صوت ضحكها وهي تكلم أهلها .. تنهد رجع لمكانه ..
أستغفر الله .. الله يعيني عليهااا ...
والله حالة ...؟!!
يعني الحين جالس انتظرها في الصالة تجي تسولف معي وهي على طول تكلم أهلها .. أف !!
وجا على باله قمر .. آآآه ياقمر وش كثر احبك .. ياليتك أنتي الحين زوجتي .. آآه
شيء واحد أتمنى أعرفه .. من هي قمر .. وليش ما تبيني أعرف من هي .. أتمنى ألقى إجابة .. هذا هي أمنيتي الحين ويااارب تتحقق !
فكر ماجد .. وبعدين تذكر كلام ياسر له انه لازم يترك حركات النت .. ففضل انه يطرد هالأفكار عن باله الحين أحسن له .. من الخوض في بحر الأماني المسسستحيلة
وقرر يكلم ياسر أبرك له من انتظار ناس ما يستاهلون احد ينتظرهم !!
واتصل وجاه الرد
ماجد : السلام عليكم
ياسر : هلاااااااا وغلااااااااا ومرحباااااااا ... وعليكم السلام
حيا الله هالصووووووت .. وشلونك حبيبي ؟!
ابتسم ماجد .. ايه كذا الواحد ينبسط
ماجد : الحمد لله بخير .. يا أخي ذبحني الشوق لك .؟! ودي بشوفتك الحين ؟!!
ياسر : تسلم لي والله ... وانا مشتاااق اكثر وأكثر ..
اها اشلون العرس معك ؟!
ماجد : تكفى لا تكلمني عنه ... هم وزيادة غم ؟! أنصحك لا تعرس !!
ياسر : هههههههههههههههههههااي لا تقول .. عسى بس المدام مهيب يمك ؟!
ماجد : لأ ... بعيدة ..
ياسر : قل كذا .. أشوف ماخذ راحتك بالمزح ؟!
ماجد : لأ والله مش مزح .. أنا جاد ؟!
ياسر : أفا والله .. وش هالكلام اللي اسمعه ؟! خل عنا كلامك بس.. وقل لي وش أخبارها ألمانيا .. يؤ قصدي الشرقية ؟.
ماجد : ههههههههههههه يالعيار .. أجل ألمانيا .. عقبال إن شاء الله ما تكون مثلي وتروح لجدة تحسبها سويسرا !
ياسر : ههههههههههههههههههههههههههههههاااااااي .. حلوووووه
وجلس ماجد يسولف مع ياسر ويضحك بصوت مسموع .. ومنيرة خلصت من كلامها مع أهلها وجات عند ماجد وسمعته يضحك ..
شافها ماجد وأستأذن من ياسر وسكر عنه ..
ماجد : زين خلصتي ؟!
منيرة : تصدق ضحكتني أسماء بسوالفهاا .. أقولها عن سوالف خواتك ..
ماجد : وش سوالف خواتي ؟!
منيرة : أيه صح نسيت اعلمك .. ودي أقعد اسوالف معك ..واقص عليك وش صار .. بس فيني النوووووم وتعباااانه ..
ماجد : ومن شوي ما كنتي تعبانه وأنتي تكلمين اهلك ؟!
منيرة : لا من شوي غير ..
ماجد : وش الفرق .. ؟! من هو المقدم الزوج ولا الأهل !!
منيرة : الله يهديك يا ماجد شكلك فيك النوم مثلي ههههههه ..
عصب ماجد وناظرها بطرف عينه : لا والله !!!!
منيرة : يالله باي بروح أنووم .. وقامت وراحت لغرفتها وطفت الأنوار وراحت بسابع نومه .. وتركت زوجها في الصالة .. يقلب أفكاره لحاله ..
كمل ماجد ليلته وهو معصب وواصل حده .. أنا متى بفهم هالمخلوقة .. ومتى بتفمهني ..!؟
ونام على أمل جديد في الغد المرتقب ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
في الصباح بعد ما صحوا .. على حدود الساعة تسع .. لبست منيرة جلابية حلوه من اختيار أسماء طبعا ... وسوت مكيب أب على السريع ولبست الهدية اللي اشتراها لها ماجد بالشرقية
نزلت مع ماجد عند أمه وجلسوا يتقهووون معها ..
وعلى الساعة 11 رجعت منيرة لغرفتها حتى تتجهز للعزيمة .. وطبعا كانوا متفقين البنات أن الكوفيرة تجي لهم .. تعدلهم وتعدل منيرة ..
أما ماجد فطلع يخلص كذا شغله ويرجع ..
رجع ماجد بعد صلاة الظهر وطلع لقسمه وتفاجأ بشكل منيرة .. مكياجها حلو وتسريحتها أحلى .. لكن الفستان ما أعجب ماجد .. لكن ما حب يجرحها .. وحاول يقرب لها ..
ولما قال لها عنه .. عصبت وقالت بكيفه أنا خسرانه عليه ... خلهم يشوفونه ..؟!
ماجد : يهمك يشوفونه ..! ولا يهمك إذا حلو ولا .. لأ ؟!
منيرة : هو حلو ؟!
ماجد : عندك حلو ...! لكن عند الناس غييير ؟! وانتي الحين عروس فكل الأنظار بتتسلط عليك ؟!
منيرة : اللـــــه لايسلط علينا ؟!
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههااي ضحكتيني قسم بالله .!.
منيرة : ................
ماجد : منيرة عيوني تعالي خليني أساعدك .. والله أنك اليوم حلوووووه .. وغيري الفستان وبتكونين أحلى وأحلى .. أنتي بس جربي ..
منيرة استجابت له .. تحب دائما تسمع منه الكلمات الحلوة : إن شاء الله ..
وغيرت منيرة الفستان واختار ماجد واحد ثاني على ذوقه .. وطلع شكلها حلووو
ماجد : اللـــه .. من جد حلووو .. خلاص حياتي أنا الحين بنزل وأشوفك العصر .. واشوف وش الأصداء عن زوجتي الحلوة ..
كان ماجد يحاول معها .. لعلها تتعدل معه وتكون كما يحبها أن تكون ..
منيرة : ماجد بتوديني لأهلي ؟!
ماجد : أكييد أنا على كلامي لك بالمطار .. يا عمري ..
منيرة : زين .. انتظرك
طلع ماجد وهو يفكر .. حتى الكلمات الحلوة تستكثرينها علي يا منيرة ..
كنت أظنك بتقولين يا حبيبي أو تأخذيني بالأحضان أوتقولين ماجد لا تروح عني ..
ابتسم ماجد على أفكاره ... وبعدين قال لعلها إن شاء الله تتعود على كلاماتي وتتأثر منها وتبادلني نفس الألفاظ .. يمكن تخترق الشعور الداخلي عندنا ونحب بعض كأي زوجين يحبون بعض ..
================================================== ========
*.* الجزء العاشر *.*
كانت تبي تستغل الوقت قبل تنزل للضيوف .. لأنها تعدلت ولبست .. وتعطرت .. والنت شيء أساسي بحياتها وجالسة تحوس في النت من تشات لتشات .. ومن شاب لثاني .. وكان خالد معها يسولف ويضحك .. كانت بدور كذا حالتها يوميا ..
لكن اليوم هي بس مرت تشيك على كذا تشات وش صار عليها .. ومشتااقة لخالد تبي تكلمه .. بالرغم أن معها جواله .. وكانت أخذت جواله من زمان وتراسله وتتواصل معه من دون أحد يدري عنها .. حتى سارة بنت عمها ما تدري عنها ..
اللي تدري عنه سارة أن بدور تراسل شباب بالجوال وتجالس شلة فاسدة بالجامعة ..
وطلعت بدور من التشات للماسنجر واللي مخصصته لخالد وبس ؟!!!
&& مشتاق لك موووت &&
تكفين بدور أبي أشوفك ؟!!
" بدر البدور "
لاااا مستحيييل .. مو الحين حبيبي ؟!
&& مشتاق لك موووت &&
ليييش .. والله مشتااااق أشوفك ؟!
" بدر البدور "
لاااا خالد .. قلت لك مو الحين ..
&& مشتاق لك موووت &&
كذا يا بدور يمكن هاذي المرة العاشرة اللي اطلب منك وترفضين .. مستحيل كذا ..
لااازم نشوف بعض حتى يكون الزواج سهل بينا ؟؟!
" بدر البدور "
قلت لك بعدين .. باي حبي .. الأهل مجتمعين ..
وقفلت بدور الماسنجر وطلعت من دون تسمع رد من هذا الشاب ..
بدور من زمان تكلم هذا الشاب وكانت التقت معه في التشات .. وتواصلت معه وصدقت أنه يحبها وبيتزوجها . ..؟!! وصدقت أن اسمه خالد ..!!
أما هو فعرف اسم بدور الحقيقي وكل المعلومات اللي يبغاها عنها ..
قامت بدور تكمل تعديلاتها عند المرايه وتشوف الشكل العام لها ..
وفي هاللحظات جات لها رساله منه يتوعدها .. وطنشته تحسبه يمزح .. وقفلت جوالها وهي تبتسم وراحت للصالة وهي تشعر بالراحة الوهمية أنها كلمت حبيب قلبها وارتاحت لما سمعت صوته ..!
وكلها أمل أنه يتصل عليها بالليل ويراضيهااا
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
وبالعزيمة الحضور عددهم حلو .. والكل متجهز لها .. وما كانت كبيرة بناء على طلب ماجد ..
سارة طلعت بشكل جنااااان .. وهذي تعتبر حركة مقصودة منها .. وجلست في الصالة ورجل على رجل وجنبها سجى وسوالف وضحك وكل شوي يناظرون الباب يطالعون العروسة تدخل..
جات لهم بدور .. أخس حركات وأسرار .. وش قاعدين تقولون .. يالله وسعووووو لي .. وتجلس بقوة بينهم .. والبنات يضحكون عليهم ..
سارة بصوت وااااطي
أقول بدوووور .. وينها العرووس ؟؟؟!
بدور وهي ميله فمها : أمممم مدري عنها .. أصلا ما شفتها اليوم .. أنا مشغوووولة مررررة ..
ما نيب فاضيه لهالأشكال
سارة : هههههههه والله إنك بايعتها .. أقول اسكتي لا أحد يسمعك ..
بدور: بكيفهم اللي يبي يسمع .. يسمع ! وبعدين أنا ما أهتم أني أتابع أحد .. وترفع يدها بكل غرور .. أنا اللي المفروض يتابعوني .. إحم
سجى : هههههههههههههههههاااي .. أقول انقلعي بس .. مشكلة الغرور ..
بدور : يا أختي من حقي .. وتلمس شعرها .. ولا اشرأيك .. كل هالزين .. ولا يعجبك يا سجى ..! أفا .. أجل بروح أغييير
وتبي تقوم .. يعني إني بروح .. وتمسكها سجى..أقول اقعدي لا أعطيك الحين طراق يفرك فرّ..
سارة : ههههههههههههههههههههههااااااي .. ياليت يا سجى .. بسررررعة أعطيها الطراااق
بدور تلتفت لها ويدها على خصرها : لا والله يا سوووويرة ..
سارة : سويرة في عينك يا بدوروووه .. أقول شوفوا شوفوا جات العروس خلاص اعقلوووو
دخلت منيرة على الضيوف بفستاااااانها الحلووووو الفخم .. وبجنبها خالتها أم ماجد تسمي عليها ( كأنها الحين تستاهل ) وجلست على الكنبة المخصصة لهااا .. والأنظار كلها معلقة عليها .. ومنيرة تطالع الناس .. ونست أنها عروس تنزل عينها مرة وترفعها عشر .!!!
بدور : الله يقطع عدوها .. وش هاذي .. هي حلوه اليوم .. بس ليتها تكمل حلاتها وتخفض نظرها .. تطلع أحلاااا
وتقبصهااا سااارة
آآآآآآي أحككككك .. الله يأخذ عودك
سارة : أقول اسكتي عن الناس .. بعدين علقي .. وكملت بصوت واااطي .. على الأقل قدام سجى .. وقدام الناس ..
بدور بكل غرور ونفخه : طيب بنطم ؟!!
وبدو البنات يرقصون والضيافة تمام .. عصائر طازجة وحلويات وحركااات .. وهدى وهند مع الحريم ويسولفون .. والأطفال .. البنات الصغيرا ت يرقصون ولا وقفوا أبد ..
والقائد طبعا سمية ودلال بنت عمها ..
وبعد الغداء قربت هدى لمنيرة .. وبصوت خااااافت مرررة
هدى : منور تبين شيء ؟!!
منيرة وهي تبتسم : أبغي اروح فوق أبدل ..
هدى : طيب يالله مشينا ..
وتقوم منيرة وهي ترفع طرف فستانها ومعها هدى
في الغرفة ..
هدى : ما شاء الله .. عروس بصدق .. الحريم عيونهم مركزة فيك
منيرة : هههههه زين والله ..
وبدلت منيرة بسرعة وهدى تنتظرها في الصالة .. وكانت منيرة بتختار نفس الفستان اللي لبسته ورفض ماجد .. بس خافت يرجع ويشوفه ويعصب .. فتركته .. ولبست فستان أورنج مموج بدرجات .. ألوانها خيااااليه .. ولبست إكسسواراته وجزمته ..
وطلعت لهدى ..
هدى : يااااااااااي ما شاء الله .. الفستان روووووووعة ..
منيرة : والله حلو ..
هدى : اختيارك هذا ..
منيرة وهي تكذب .. لأنه اختيار أختها أسماء : أيه اختياري .. تعبت فيه والله ..
هدى : ما شاء الله ذووووق ..
منيرة : أي أحلا هذا ولا الأول ؟!
هدى : الأول أحلى بالنسبة لفخامته ..! لكن هذا بجد حلوووو رهيب ..
ابتسمت منيرة ..
هدى : يالله ننزل
ونزلت لعند الضيوف واللي عيونهم مركزة على الفستان بشكل واضح والجميع بنفس نظرة هدى ..
وسارة ودها تقوم وتكسر رأس هالمنيرة .. ما تدري ليه ؟؟؟؟
يمكن لأنه تشعر أنها أخذت ماجد حبيبها منها ؟!
يمكن لأنها تشعر أن منيرة في سعادة .. وتغبطها عليها ؟!
يمكن لأنها تعرف مميزات ماجد .. وتشعر أنه فوته عليها ومنيرة ما تستاهله ؟!
نزلت سارة رأسها .. بكل أسى .. إحساس صعب أن تشعر بالعجز وأنت في كامل قواك ؟!!
*
*
سارة : بدور مشينا لغرفتك .. بكلمك شوي ؟!
بدور : يالله .. تصدقين بعد انا بكلمك بموضوع ؟!
واستأذنوا من سجى وطلعوا من الصالة .. ولأن سجى بتروح لبيتهم .. بيجونهم ضيوف ..
وفي الغرفة
كان واضح أن سارة فيها عبرة خانقتها ..
بدور : سارة أشفيك ؟؟
سارة : ما فيني شيء ؟؟!
وسارة تحاول تمسك نفسها حتى توصل للبيت وتبكي وتفرغ كل شحناتها .. صدق موقف صعب أن يضيع حبها أمام عيونها وهي تطالعه والمشكلة حضرت الزواج والعزيمة وشافت العروس ..
شيء يقطع القلب .. ومهما كابرت سارة فهي من الداخل منهاااره ومنتهية !!
بدور : ألا أشريك في منيرة ؟!
سارة : أمممم تبين الصراحة .. مقبوله نوعا ما .. لكن أشعر أنها ما تستاهل ماجد ..
بدور : نفس الفكرة .. ألا أشرايك في فساتينها ..؟
سارة : حلوووه .. تتوقعين أن هذا ذوقها ؟؟!
بدور : أممم ما أدري والله .. سألتها هدى أختي وقالت أنه اختياري ..
وترفع حاجبها .. بس ما أظن .. كذا مجرد توقع ؟!!
وحبت سارة تدخل في موضوع أخوها .. وتشوف
سارة : بدور بكلمك بموضوع .. وأتمنى تسمعين حتى الآخر .. وتفكرين زين ..
بدور : زواج .. لأ ؟!!
سارة : بدور .. لا تقعدين تنفخين .. اسمعي السالفة وبعدين .. عطيني رأيك ؟!
بدور : قولي ..
سارة : أنت تعرفين أن محمد اخوي يبيك ؟؟ وهو اليوم قالي مخصوص .. انه يبي يخطبك .. ويا بدور أنصحك لوجه الله خذي شخص مختارك من بين نساء العالمين كلهم .. واتركي عنك أشخاص ما تعرفين عنهم شيء .. مدري بدور يمكن كلامي ملخبط .. ويمكن تشوفينه أنه نوع من الفرض عليك .. بس انتي استخيري وردي علي .. ولا.. لا تعلقين الشاب فيك .. لأنه إذا شاف عندك قبول تقدم وإذا كان العكس شيء طبيعي بيروح يخطب غيرك ..
بدور .. والله ما راح ينفعونك بنات الجامعة الخايسات ولا شباب النت الضايعين ..
بدور فكري زين .. وما أبي رد الحين .. أتمنى أنك تتفهمين الموضوع وتقلبينه برأسك زين..
بدور : لأ.. محمد ما أبيه ؟؟!
سارة وهي تنزل عيونها : بكيفك انتي الخسرانه ؟!
بدور : المهم .. اسمعي سالفتي ..
وقالت لها بدور كل اللي حصل معه بغرفة خالها خالد ..
سارة : شيء غريب والله .. ما أقدر أعطيك رد الحين .. خليني أفكر وأرد لك وقت ثاني إن شاء الله ..
بدور : أوكي ..
وتقرب لسارة وترفع يدها لكتف سارة .. لا تزعلين سارة .. " كل شيء قسمه ونصيب "
سارة وعيونها تلمع من الدموع المتجمعة فيها ..
بطلع تبين شيء .. ؟!
بدور : لأ .. باي ..
وراحت سارة لأمها طلبت منها تخليها تروح للبيت .. ولما وافقت أمها .. اتصلت بمحمد يوديها
وفي السيارة ..
محمد : اها .. بشري ..
سارة ودموعها تنزل بهدوء : رفضت ؟!
محمد : رفضت .. لا مسسستحيل .. أكيد هي بس استعجلت بردها .. أو هي تمزح معك ؟!
سارة : ما أظن هذي بدور وأنا اعرفها زين ..
محمد : بأخذها يعني بأخذها واللي يصير يصير ؟!
وبتاخذني من وراء خشمها وبشوف أنا ولا هي ؟!
سكتت سارة ولا ردت عليه .. .. ولما وصلها نزلت وهو راح لأشغاله
وعلى طول راحت لغرفتها وقفلت الباب .. وبكت بحرررررقه تقطع القلب ..
آآآآآآآه .. آآآآآه
كل شيء ضدي .. حظي .. والدنيا ..والظروف
ياااااارب رحمتك
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
وبعد ما راحو الضيوف طلعت منيرة لغرفتها .. تستعد علشان تروح لأهلها حسب الاتفاق مع ماجد .. وهي جالسة بالغرفة دخل
هلا ماجد وش فيك تأخرت ؟!
ماجد : ما تأخرت ولا شيء .. بس يمكن أنتي مشتاقة لأهلك ..
منيرة : أووه بموت من الشوق .. ألحين أنا مستاااانسة مرة
ماجد : زين يالله أنا بأخذ الشنط وبسبقك ..
منيرة : خلاص .. دقائق وأنا نازلة ..
وفي السيارة ..
ماجد متى بتجي تاخذني ..؟
ماجد : ما أدري .. لكن أكيد بكرة إن شاء الله ..
منيرة : لاااا .. وش بكرة ؟
ماجد : أجل ؟
منيرة : خله بعد يومين .. يعني اليوم لا تحسبه ؟!!
ماجد : لا والله .. أنتي صاحيه .. بيقولون الناس هذا ما يبيها ؟!
منيرة : لا عادي مب قايلين شيء .. أهم شيء لا تجي ؟؟!
ماجد : طرده هي ؟!
منيرة : لا مب طرده ؟! بس لا تجي إلا بعد يومين ؟!
عصب ماجد : زين اجلسي حتى تشبعين وإذا مليتي يا هانم كلميني اجي آخذك ؟!
منيرة : زييييين الله يعااافيك ؟!
ماجد : بس هذا اللي قدرتي عليه ؟! ويقلدها " زييييين الله يعااافيك " ؟!
منيرة : الحمد لله .. وش تبيني أقول ..؟!
ماجد : قولي يا حبيبي .. يا عمري .. يعني من هالكلام الحلو ..
منيرة : خير وأنت طفل حتى أدللك ؟!
ماجد : .....................
وسكت ماجد حتى وصلوا بيتهم ونزلت وهي قلبها قبلها .. هو جالس يطالعها تنتظره ينزل الشنط ويمشي ..
والله شيء ..!!
طالع كأني هندي لها على آخر عمري ..
*
*
*
وبعد ما نزلها كلم ياسر واتفق معه يلقاه في المقهى ..
*
*
*
ياسر يحاول مع أمه .. أبي أتزوج ؟!
أم أحمد : الله يهديك وأنا أمك .. اصبر خلنا ندور لك وحده تصلح لك ؟!
ياسر : يمه البنت جاهزة ؟!
أم أحمد : من هي بنته ؟؟
ياسر : أخت واحد من ربعي .. خلني أتأكد أنهم موافقين وبعدين أعلمكم ؟؟
وكان يقصد بدور أخت ماجد .. وما فيه أحد يدري عنه إلا سديم لما شاورها .. قالت له أن البنت حلوه ورزه ..
أم أحمد : الله يوفقك و أنا أمك .. خلاص شاور أبوك وأخوك ..
سديم : غريييييييييبة أمي اليوم طاعت
ياسر :سديم .. قولي لا إله إلا الله .. وخلي أمي في حالها ؟؟
سديم : ههههههههههههههههههههههاي خاف أن أمي تتراجع .. ويييييي .. يمااااااه خلاص قولي هونت ما أبيك تتزوج ؟
أم أحمد : هههههههه الله يهديك .. إلا الله يوفقه .. ليش أهون .. وأنا أمك .. الأميمه أكبر فرحه عندها زواج عيالها ..
ويقوم ياسر ويحب رأس أمه أموووووواح .. الله يحفظك يا ميمتي ويحييك ..
أم أحمد : آمين الله يفرحني فيك وفي وخيتك ؟؟
استتتحت سديم واحمررررت
ياسر : ههههههههههههههههههههههااي أحسسسن تستاهلين ..
أم أحمد : أختي بعد تبيها لولدها راكان ..
ياسر : ياسلاام زوااجين ..كذا الزين حركااااااات والله
وسديم ساكته ومنحرجه من ياسر لما جابوا طاري الزواج ..
وقام ياسر بيطلع من بعد ما أستأذن من هم ..
قرب عند سديم ..
باي يا أحلا عرووووس .. يا حلووو اللي يستحوون
وركض بسررعه حتى ما تقوم عليه ..
*
*
*
*
*
وفي المقهى لقى ماجد فاتح النت ويحوس فيه ..
هلا بالمعرررس
ماجد : هههههه وش معرسه .. ما عندي حرمه اليوم ..
ياسر : أجل عزوبي ..
ماجد : عزوبي .. ياخوك .. احمد ربك .. أنك ما زلت عزوبي ..
ياسر : أفااا .. لييييه ؟!
ماجد : العزوبية مميزاته أحلا .. حرية .. انطلاق .. وراحة بال .. وطمأنينة ..
ياسر : اف أف أف .. كل هذا بالعزوبية ..
ماجد : يا حبي لها .. ليتني ارجع لها ؟1
ياسر : ماجد أنت تتكلم صادق .. ولا تمزح ؟!!
ماجد : لا والله الصدق كله ؟؟!
ياسر : إذا البنت ما صلحت لك .. اصبر لا تستعجل .. الحين أنت ما كملت أسبوعين .. وما تقدر تعطي حكم عام عليها ..
ماجد : خلاص ثلاث أيام تكشف لك الشخصية ؟!
ياسر : لا ماجد لا تتهور واصبر .. ولا تنسى أنك كنت تكلم بنت على النت وتبادلها المشاعر والعواطف .. ولما تزوجت وما شفت كلام استغربت ..
ماجد : ياسر كأنك تقرأ أفكاري ؟!
ياسر : شوف حبيبي هذي كلها من مداخل الشيطان .. يزين لك الحرام ويخرب عليك الحلال .. حتى تتمنى انك ترجع لعهدك الأولاني ؟؟!
ماجد : صدقك هذا هو واقعي الحين ..
ياسر : اصبر لا تستعجل .. وكل تأخيره وفيها خيرة ؟!
ماجد : " إن الله مع الصابرين " .. ما فيه إلا هو برغم شدة طعمه ..
إلا نسيت أقولك أختي انخطبت ..
ماجد خلاص كأن أحد صب عليه ماء باااارد
بردت أطرافه واصفر لونه ..
ياسر : ماجد أشفيك ؟!
ماجد : هاه .. لا ما فيني شيء ؟!
ياسر : إلا على فكرة وأنا الحين قريب من النت .. مواقعك كلها تمام
ومسكت مكانك بكل جداااره .. إحم
ماجد وهو يبتسم إبتسامه باهته : يا بعدي والله ..
ياسر : عبد العزيز بعد ما قصر .. ما شاء الله مسك المنتدى التعليمي وقام بالواجب ..
ماجد : كفوا والله .. ربي لا يحرمني منكم
وكملوا الشباب سوالفهم
وبعدها رجع ماجد للبيت ينام وبرتاح .. و يستيقظ للغد المنتظر بكل ما هو جديد ..
وما زالت فكرة خطوبة سديم تضربه بالألم في جميع جزيئات جسمه !
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
خالد كان لابس بدله ومصفف شعره وجالس على أحد الكراسي بأحد الأسواق .. لأنه اتفق مع وحدة من الساقطات تقابله
خالد بصوت كله ميوعه : يالله عيوني .. مليت وأنا منطق انتظرك
البنت : اصبر فيصل .. خلني اصّرف أمي وخواتي واجيك
خالد : بصبر .. لكن لا تتأخرين ..
البنت : أوكي فصول ..
وجلس خالد يلعب بالجوال وإذا مروا بنات من عنده يحاول يرقمهم .. ويستظرف نفسه .. ويعرض أناقته ..
حاولت البنت تجي لمه .. لكن الله حفظها .. وكل ما قالت بروح شوي وارجع ترفض أمها .. حاولت وحاولت حتى يأست .. وحاولت في المرة الاخيرة تتوه أمه بأنها تبي تروح لدورة المياة .. فاشترطت أمها أنها تروح معها .. لأن أمها شاكه فيها .. من فترة والبنت متغيرة ..
دخلت البنت لدورة المياة وأرسلت مسج لخالد تبلغه أنها ما تقدر وأن أمه ما تركت لها فرصه.!
لما وصل المسج له .. قام وهو يسب ويلعن .. وطلع وركب السيارة وشغل الغنية وزاد على المسجل .. وأخذ يدور في الشوارع بدون هدف يذكر ..!
*
*
*
كان ياسر راجع للبيت وصادف حادث بالطريق ..
وكانت عائلة وسيارتهم متأثرة مرة ويسمع صوت بكاء أطفال ونساء .. فوقف سيارته على جنب ونزل وربط شماغه على رأسه .. وربط ثوبه بوسط جسمه .. وبدأ ينقذ العائلة .. بموقف رجولي يذكر له ..
ياسر وهو يخاطب طفل صغير من بين الحديد .. تعال حبيبي عطي يديك ..
واستجاب له الطفل ونجح في إنقاذه ..
وبدأ الناس في التجمع والتجمهر .. واللي يحاول يساعد وينقذ
ياسر وهو يمد يده لبنت في السيارة .. هاتي يديك ..
البنت : لا .. لا أبعد عني
ياسر : هاتي يديك يا بنت الحلال .. ما نيب مسوي لك شيء .. بسرررررعة السيارة لا تحترق
وتعطيه البنت يده وهي بدأت تتكشف .. ويمسكها ياسر و بسرعة يخلع شماغه ويغطيها
البنت وهي تبكي : الله يوفقك ..الله يستر عليك في الدنيا والآخرة مثل ما سترتني ..
ياسر لما سمع كلماتها خنقته العبرة .. كلامها طااااااالع من قلب
ياسر : يالله .. أبعدي بسرررررعة خلني اخلص الباقين .. وبسررررعة يحاول ومعه كذا رجل بدو ينقذون وأخرجوا الأب وهو مغمى عليه وبعدها انقذوا الأم وبنت كبيرة ثانية ..
بدأت أطراف السيارة تشتعل والرجال يرفعون أصواتهم يا رجل أبعد عن النار .. وياسر ما اهتم لأن مازال هناك بنت صغيرة في السيارة عمرها ثلاث سنوات وتبكي .. ماما .. ماما
دخل يديه بسرعه .. ما قدر يوصلها .. اللهب كان أقرب لها .. وحاول يقاوم والنار تحرق يديه .. حتى طلعها بعد ما احترق جزء كبير من جسمها وضم رأسها لصدره .. وأخذها بسرعة للإسعاف ..
وبالمستشفى دخلوا جميع العائلة ما بين كسور واحتراق .. والبنت الصغيرة دخلت العناية المركزة حوالي ثلاث ساعات .. وبعدها توفيت .. !
أما العائلة كلها فنجت .. والجميع أصيب ..
بدأ ياسر يشعر بالألم بيديه وجسمه .. أخذوه ولفوا على يديه وجزء من رأسه .. وهو يبتسم ويحمد الله أنه أنقذ أكثر من نفس ..
وحزين على فقدان البنية واللي كانت غاية في الجمال ..
بعد يمكن أكثر من أربع ساعات جا أب العائلة لياسر وهو يبكي فقد بنته ويحمد الله على نجاة الباقين
وشكر ياسر على موقفه معهم ..
ياسر : أفا ياعم هذا الواجب ..
الأب وهو يبكي : الله يوفقك انقذت عيالي .. انقذت وليدي الوحيد .. وانقذت بناتي .. الله يوفقك ياولدي .. الله يوفقك .. ويحرمك على الناااار ..
ياسر: آمين ياعم ..
وطلع الرجل من عند ياسر بعد ما أخذ رقمه .. وبعده بدقائق طلع ياسر من المستشفى وطلع للبيت يبدل ملابسه ..
*
*
*
دخل البيت وصرخت سديم لما شافته كانت ملابسه كلها مبهدله وما عليه شماغ ويديه عليها شاش ورأسه مربوووط
سديم : ياااسر وش فيييييييييييييك ؟!
ياسر : أنا الحمد لله بخير .. لا تخافين
أبد حادث بسيط .. والحمد لله بخير .. بس تعرفن كبروها بالشاش واللصقات
سديم : والله ارتعت عليك .. وقامت تبكي
ياسر : سديم .. الله يهديك .. لا تبكين .. أنا قدامك الحين وطيب ما فيني شيء ..
بطلع ابدل قبل تشوفني أمي
وطلع ياسر وبدل لبسه وراح لعند الشباب .. وحتى ما ترتاع أمه وتخاف عليه ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
كانت منيرة جالسة عند أهلها فرحاااانة ومبسوووطة .. من قدها عروس وكل يمشي على كيفها .. وأمها تسمي عليها .. وتوصيها لا تنسى الأذكار ..
وأسماء تحمد ربها وتشكره عليهم وتضحــــــك
أسماء : منيرة كأنك سامنه .. من روحة الشرقية ؟!
منيرة : هههههه أكيد .. ماجد الله يغنيه ما قصر بشيء
أسماء : واضح عليك .. وشكل الرجال ما شاء الله عليه خايف عليك ويبي لك السعادة
منيرة : ههههههههه يا حليله ماجد
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههاااااااي
أنا ما أدري ليش أنتي ما تعرفين تنتقين الألفاظ .. الحين زوجك ما شاء طول وعرض ,, وما لقيتي إلا كلمة يا حليله .. !!
قولي حبيبي .. قولي عمري .. قولي بعدي .. وووو.. وكل كلمة تفتح النفس .!
منيرة : عادي .. يا بنت الحلال .. ماجد حبيب .. وأي شيء تبينه ما يقول لأ ..
أسماء : الرجال ما ينقال عنه حبيب .. يمكن الحين جالس يجس نبضك ويختبرك .. ويشوف أنت قد الاختبار ولا .. لأ
منيرة : هههههه الله يهديك يا أسماء وش أختباره بعد .. الحين ما صدقت افصل من الكلية وتبيني بعد ادخل اختبار .. بسم الله عليّ
أسماء : هههههههه يا صبره عليك والله .. بعدين تعالي انتبهي لنفسك واكشخي مررررة .. ترى أي زوج يحس وخصوصا واحد مثل ماجد .. خواته شياكه من الطراز الأول وأنتي كأنك بنت جيرانهم .. تعدلي يا منيرة وخلك أميرتهم ..
وبعدين ليش كل شيء تقولينه لنا .. وأمي ما عليك منها عوديها وتعتاد .. أما كل سالفة تقولينها .. فصراحة انتي تجيبين المشاكل لنفسك ..
وقامت منيرة : بروح لأمي أبرك من القعدة معك وكلامك اللي ماله داعي .. مشكلة اللي يغارون
عصبت أسماء : أقوووووول روووووووحي أنتي وجهك .. من زينك .. اللي يشوفك الحين يقول ما شاء الله .. تزوجت ورفعت خشمها علينا
احمدي ربك .. اللي مسخر ماجد لك .. وغيرك يتمنونه
منيرة : أنا عارفه أن ما حد تمناه إلا أنتي
أسماء : الله يأخذك .. أوريك يالدبة ... بتذكرين كلامي بعدين .. ولفت وجهها عنها ..
صدق انك بقرة ما تفهمين !
راحت ومنيرة عند أمها تكمل لها السوالف اللي ما تنتهي عن ماجد وأهله ..
*
*
*
اتصل ماجد بمنيرة وطلب منها تستعد حتى يجي ويأخذها .. وتجهز أبو سعد وأستقبله بالقهوة والشاهي .. والفاكهة ...
وبعد الجلسة الخفيفة ..
أخذ ماجد منيرة
وفي السيارة
منيرة ما وقفت تسولف لماجد وش صار عند أهلها .. ومرات يضحك ومرات يعصب .. ولما جت عند سالفة أختها أسماء وكلامها ... استغرب كيف تكون عند منيرة أخت بهالمستوى الراقي .. سبحان من يخلق ويفرق ..
وصلوا البيت وراح ماجد مباشرة للنت يفرغ أشياء في نفسه
وكتب
أعذريني على هذيان سأحدثك به . فلقد تحولت الحياة فجأة إلى صمت موجع يدفعني لتأمله شيء يشبه الهمس الداخلي ـ أعني داخل الروح ـ أدركت هذا عندما بدأت أفتقد الحب !
و اليوم حدثت لي أشياء كثيرة مزعجة فشعرت بأنني لا بد أن أبكي ولكنني فشلت .
أتيت أحمل رسالة شوق ، من أعماقي .. كتبتها ذات شوق عِشْتُهُ بعيدا حبي
كان شوقي إليك عاصفاً كأمطار الرياض هذه الليلة .. كانت عفو خاطري ..
بدأت أكتب ..
و ما شعرت بنفسي إلا عندما توقفت !
أحاول أن أدفئ حياتي .. آه كم أحتاج لامرأة تعرف كيف تفككني أحرفا و لغة و مشاعر ثم تعيد صياغتي من جديد .
يا لهذا الشوق الذي ما برح يعصف بدموعي كلما أوشكت على الانهمار .
يستيقظ على وقع خطوات الأمل والحب في دهاليز غربتي .. ويغفو، منتظرًا لحظات مجنونة من شواطي الانتظااار المجهولة ..
وفي داخلي الألم يستفيق ليزيد عذابي..وآهات جروحي.. فأحتسي مرارة الصبر..
حيث تموت الابتسامة على الشفاه القاحلات ..
شوق ألف نداء ترسله دقات قلب يرعش بعذب همساته :
( أحبك ) هي موجعة لحد الأسى
قاتلة لا يجرؤ ضميري على البوح بها
فأعود إلى غربتي وأحتمي داخلها...
(( كمن يستجير من الرمضاء بالنار))
وفي النهاية كتب
متى سأشعر بنطقها صريحة لها وهي لا تستحقها ؟!!