كثير من المقولات والأمثال الشعبية, تتجه إلى المرأة, كأنها الطرف الوحيد المطالب بالاهتمام بشريك الحياة والمحافظة عليه. ولكن هذا ليس صحيحا.. فالرجل مطالب أيضا ببذل جهد حقيقي لإسعاد زوجته, والمحافظة عليها. وبعبارة أخرى.. فهو مطالب بأن "يملا عينيها" على الدوام.
إننا نعيش في عصر يتسم بالانفتاح, شئنا ذلك أم لا. فالفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة, تواظب على إظهار نماذج من الرجال والنساء يبدون على درجة من الكمال, يندر أن يبلغها الأشخاص العاديون في الواقع. فكيف عنك, عزيزي الرجل, عليك أن تظهر لشريكة حياتك أفضل ما عندك؟
*كل ما عليك أخي العزيز, قراءة النصائح التالية بقلب وذهن مفتوحين:
& حاول أن توفر لها كل الظروف لراحتها الحياتية.
& تجاهل بعض عيوبها, إذا كانت في ملابسها أو في الكلام, أو الطعام.
& اشتري لها هدية بين حين وآخر وابتكر أسلوبا جديدا لتقديم الهدية لها..كأن تخفيها في مكان ثم أدعوها إليه..لتكتشف هديتها بنفسها.
& إذا شعرت بأن لديها هواية ما, حاول أن تشجعها عليها أو شاركها في تلك الهواية.
& أرعاها في بعض الحالات النفسية التي تمر بها, وحاول أن تخفف عنها بعض ألمها حتى تشعر بوجودك إلى جانبها.
& نادها باسم متميز تحبه, واسمعها بعض الكلمات الرومانسية.
& قبل رأسها إذا ما بذلت مجهودا من أجلك أو عند دخولك للمنزل.
& فاجئها ببعض الطلبات التي كنت ترفضها, وأحملها لها, مع ابتسامة تحمل لها الكثير من معاني الحب والتقدير.
& امتدح الطعام أو الشراب الذي تعده, وأثني على مزاياه, مؤكدا رغبتك في ألا تتناول هذه الوجبة..إلا من يديها.
& امتدح رائحة المنزل المعطرة, وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطبيقها وتنسيق الزهور, وكل ما لمسته يداها.
& أحرص على ألا تمد يدك إلى الطعام إلا إذا كانت موجودة إلى بجانبك.
& حاول مساعدتها في المطبخ أو تنظيف المنزل.
& أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا يكون هذا ميدانا للخلافات.
& حاول أن تخرج معها لبعض الوقت إذا شعرت بأنها متعبة, وتريد أن ترتاح قليلا.
& أجعل يوم الإجازة مخصصا لزوجتك وأولادك, أخرج للتنزه أو لزيارة الأهل, أو لشراء بعض الحاجات الخاصة بها.
& إذا ما سافرت عنها, حاول أن تخبرها بمشاعرك تجاهها ومكانتها في قلبك وشوقك لها حتى عودتك.
& فرق في معاملتك الحالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم..فأكرمها في كل المناسبات والظروف.
& إذا ما قدمت لك هدية, أشكرها, بالصوت والصورة..بابتسامة ونظرة حب.