[align=center]في صباح اليوم السابع خرجنا صباحا متوجهين إلى مدينة (بولانروا) وتبعد عن كاندي تقريبا 100كم وفي الطريق إليها توقفنا عند أكبر معبد بوذي في سيرلانكا وهو مايعرف بالمعبد الذهبي أو معبد (أبو سنون) لأن بوابته عبارة عن فك مفتوح تظهر أسنانه بشكل واضح، وكان يشترط للدخول عدم حمل الكاميرات للتصوير وضرورة خلع الأحذية وارتداء رداء خاص ودفع رسم دخول مقداره 20دولار عن الشخص الواحد ورغبة في عدم دعم المعبد رفضنا الدخول مكتفين بالتعرف عليه من الخارج
، بعده توجهنا إلى منطقة غابات فيلة بقصد الركوب على أحدها، وحصل موقف من السائق حينما قصد بنا محلا بعينه عرض علينا الجولة لمدة ساعة بـ8000 روبية لكننا ذهبنا لمحل آخر لعدم وجود فيل جاهز لديه وحصلنا عليه بـ2000روبية مما جعل المحل الأول يوافق على 2500روبية ولعدم رغبتنا في خسران السائق وافقنا عليهم، وقد ركبنا على ظهر الفيل وطاف بنا غابة مخترقا بحيرة صغيرة وكان هناك مجموعة من الأشخاص الذين خدمونا بعملية التصوير لقاء مبالغ زهيدة،
بعد الانتهاء من هذه الجولة الماتعة والفريدة توقفنا في منطقة مطلة على بحيرة كبيرة تتوسطها أشجار جميلة وطبخنا بأنفسنا وجبة غداء بعد أن اشترينا الأدوات اللازمة من محلات (ستي فود) الشهيرة خاصة ونحن قد اصطحبنا (ثاية) مكتملة الأغراض معنا وهذا شيء مهم لزوار سيرلانكا.. بحيث تستمتع بالطهي والشواء في المناطق الجميلة.. خاصة في ظل سوء المطاعم والوجبات التي تقدم فيها... السائق (انتوني) انبسط كثيرا على (الكبسة) وانبسط أكثر على التمر الضميد مع القهوة... يشار إلى أننا فرقنا قرابة كيسين تمر ضميد في منطقة يالا.. بعد أن (دوخ) السيرلانكيين الذين تعاملوا معه بروح إدمانية عالية.. بحيث من يأكل واحدة لابد أن يطلب المزيد...!
[align=center][/align][align=center]جزيرة قبالة جلستنا في (كشتة) سيرلانكا..[/align]
وقبيل المغرب توجهنا إلى مدينة بولانروا وهي مدينة تشتهر بالمعابد القديمة والأثار ولم نتحمس كثيرا للوقوف بها واكتفينا بمشاهدتها ونحن في السيارة، وفي فندقها ذي الثلاثة نجوم بتنا ليلتنا تلك وكان الفندق هادئا يقع في منطقة مطلة على بحيرة كبيرة وغرفة رتبت بطريقة رائعة، وفيه مسبح جميل ومسرح مفتوح بعد الساعة التاسعة يقدم عرض سيرك جميل.. واستمتعنا فيه بلعب مباريات مع فريق بريطاني وسط المسبح .. والمدينة هادئة ولاتوجد فيها أسواق وكانت إقامتنا فيها بغرض زيارة (سيقريا) وجبلها الشهير في الغد.[
[align=center][/align][align=center]صورة لمؤسس سيرلانكا .. في بولانراوا[/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align][align=center]صور لمصنع نسيج زرناه في الطريق... الغريب أن أسعاره عالية جداااا رغم بدائية الصناعة..![/align]
جزاك الباري الجنه على هذه الصور الأكثر من رائعه وفقك الله
ولكن أخي لدي ملاحضه
في الصور يوجد نساء وفي النهر يوجد رجال عراة نريد ان تطمسهن
ومشكوووووووووووور
جزاك الباري الجنه على هذه الصور الأكثر من رائعه وفقك الله
ولكن أخي لدي ملاحضه
في الصور يوجد نساء وفي النهر يوجد رجال عراة نريد ان تطمسهن
ومشكوووووووووووور
[align=center]شكرا لك .. ولمرورك
وملاحظتك اثمنها ... واقدرها..
لكني فقدت خاصية التعديل الآن...
قد يستطيع أحد المشرفين فعل ذلك اذا اقتنعوا بالأمر...[/align]
[align=center]
مساء الخير على الجميع...
في الرد رقم31 اختفت الصور من الموضوع..
رغم اني حملتها على المنتدى...
هل لها وقت معين.. ؟ أو هناك سبب آخر..؟؟[/align]
في صباح اليوم الثامن خرجنا متوجهين نحو سيقريا التي تبعد عن بولانروا 30كم وقطعنا تذاكر لدخول الجبل الكبير والذي يمثل معبدا قديما يتكون من مجموعة من الغرف الخاصة بالملك .. وأماكن لتجميع المياه التي تنزل من أعلى الجبل وفق نظام تصريف رائع، وقد قسم الجبل إلى مناطق مختلفة، كمناطق للخدم والحرس.. ومناطق للجلوس .. ومناطق للفرجة .. ومناطق للعبادة.. وللجبل مدخلين أحدهما على شكل فيل كبير منحوت من الجبل .. والمدخل الثاني على شكل ثعبان كوبرا .. وعند الوصول لمنتصف الجبل تبدا منطقة أخرى مدخلها على شكل أسد ..
يتطلب الصعود إلى أعلاه صعود مايزيد على 1200درجة ودفعنا تذاكر دخول 2000روبية عن كل شخص، واستعنا بمرشد من أمام الجبل بمبلغ 300روبية صعد معنا إلى أعلى الجبل وسط طريق متعب وخطير خاصة في الدرج الـ200 الأخيرات وتمكنا من الصعود على أعلاه والذي يمثل أماكن وحجرات ومواضع للملك الذي كان يحكم تلك المنطقة، وتميزت المنطقة بدقة التصميم فيما يتعلق بالاستفادة من مياه الأمطار من خلال تصريفها بحيث تصب في برك متعددة حيث يوجد برك في أعلى الجبل وبرك في أسفله ومنها ماهو مخصص للشتاء وماهو مخصص للصيف، ويتواجد في منطقة الجبل كثير من البائعين المتجولين والذين يبيعون اشياء ذات صلة بالموقع إضافة إلى مصنوعات خشبية متنوعة منها صندوق خشبي صغير يفتح بطريقة معينة يستخدم كمخبأ للأغراض الثمينة كالذهب والمجوهرات
[align=center]
عند مدخل الجبل
بداية الـ200 درجة الصعبة.. والخطيرة..!!!
في الطريق .. للأعلى..
فوق قمة الجبل[/align]