احدودب ظهره وشحبة لحمة محياه وهو منذ نعومة أظفاره يحمل لواء الاتزان في النقد والطرح
ظل منافحا ومدافعا عن لغة الضاد اللغة الفصحى ، وظل حصنا منيعا في وجه كل حداثي أومتملق
احتوى جل الخصال الحميدة التي قلما نجدها للأسف لدى كثير من النقاد في العصر الحاضر
من صدق وإخلاص ومسؤولية وتواضع وسعة أفق في النقاش واختلاف وجهات النظر
لايعرف المحاباة والتزلف ولايؤمن كما لايجيد التشدق لأنه يملك موهبة وحصافة في الأسلوب والنقد
ملك قلوب النقاد والأدباء وأصحاب الاهتمامات ممن يقرؤون ويؤمنون بأهمية هذا المجال
ونال إعجاب المحافظين ممن ليسوا من أهل الاختصاص ، لا لشيء وإنما لأنه يملك صفاء القلب وحسن النية
ذلك هو الدكتور الفاضل حسن بن فهد الهويمل
وختاما أود القول بأن هذا أقل مانقدمه لرجل سل سيفه النقدي أمام كل الحداثيين ولم يثنه تكالبهم واتحادهم ضده
الذين هم في الغالب لا يدعون لإثبات مايصبون إليه من أفكار بل ربما اجتازوا ذلك لتسفيه أفكار كل من خالفهم
والتقليل من شأن من لم يوافقهم وهذا مانراه واضحاً وجلياً في مقالاتهم وأطروحاتهم
لاأدعي لدكتورنا الفاضل الكمال
فمنذا الذي له الحسنى فقط .. ومنذا الذي ســــــاء قـــط
ولكن هو من ضمن الصفوة القلائل في هذا الزمان ولايوجد شخص معصوم من الخطأ
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تكالبت الضباع على خراش=فما يدري خراش أيها يصيب[/poem]