العرب تميزوا بالبلاغة والفصاحة والخطابة لذاك جا القران بليغ عكس الغرب اللي برعوا في مجال البحوث العلمية
وفي وقتنا الحاضر كثرت المولفات والكتب واصبحت المكتبات متروسة كتب مولفات من الجنسين
وكان الرجل الاشهر والاكبر نصيبا والاوفر حضا فيها والسبب العادلت والتقاليد لان اغلب فتياتنا وان كانت ذات ابداع في الكتابة تدخل الحياة الزوجية وتنصهر داخلها لانها مهنتها الطبيعية لاتترك لها مجال للابداع بينما الرجل قد يتخذ من هذا المجال كمهنة له ومصدر رزق
ودعم من العائلة والمجتمع عكس البنت التى يعيب عليها المجتمع الذكوري تعرية مشاعرها وخيالها وسردها في اسلوب روائي او نثراو شعر ادى هذا الى عزوف بعضهن واقصاء اخريات اجبارا من مجتمع يقدس الذكور ويحتقر الانثى ويحقر كل ماهو من الانثى
لكن مع التطور الذي حدث و ان كان طفيف وبسيط اصبح من الممكن كسر حاجز الاحتكار وتخطي حدود هذة التقاليد وظهور كاتبات اتمنى ان يكون كل ما كتبنه مدعاه للفخر لهن وللبنات جنسها وللمجتمع وشاهد لهن لا عليهن
و من الملاحظ في الاون الاخيرة وبسبب كثرة التاليف والتزاحم والتنافس جعل بعض الكتاب والمولفين يلجا الى استخدام اسلوب الاثارة للفت الانتباة وجذب اكبر عدد من القراء والبروز والضجة الاعلامية والرغبة في الربح السريع مما جعل البعض يلجا الى السفاهات والتفاهات في الكتابة وعندما سال احدهم عن السبب قال القراء والناس هي من تريد هذا عندما تكتب شيء ذا قيمة لا احد يلتفة لة ولااحد يشرية
كما حدث لرجاء الصانع واخيرا تركي الدخيل فرواية الصانع بنات الرياض كان العنوان لفت انتباة وجذب للعالم لمعرفة مابداخل مجتمعنا المحافظ ذو الطابع الخصوصي
برغم هناك كاتبات سعوديات لم يحضو بما حضيت بة الصانع رغم وجودهن فترة اطول ولديهن خبرة وعمر اكبر لكن اسلوب الاثارة هو الاسلوب الذي اثبت وجود وومختصر لهدف الشهرة والمال
وكذالك بنسبة للكاتب والصحفي تركي الدخيل والذي صدمنا في تفاهة الطرح بكتابة الاخير بعنوان كيف تربح المال باقل مجهود الذي يحتوي على 200 صفحة كلها بيضاء خالية من الكلمات وحتى الحروف ولا اعلم هل المئتين الصفحة مرقمة ام خالي كذالك من الارقام المهم ان اخر صفحة دون فيها عبارة ( ارجو ان تكون الفكرة وصلت ) ونصح القراء بامكانهم ان يستخدمو الكتاب كهدية اولكتابة مذكرات او استخدام ورقة للطباعة وهناك له مطبلين تناولوا الكتاب لمناقشتة وقد توزع وزارة العمل هذا الكتاب على لعاطلين عن العمل ويدرس باجامعات
اهم شي فكرة الكتاب مسروقة من شخص غربي يسمى البروفيسور شريدان سيمووف
همسة
لكل كاتب وكاتبة عمرك في الحياة قصير قد لا يتجاوز 100 سنة لكن عمر كتابك وكلماتك اطول من عمرك قد يستمر بعد ومماتك وقد تربح منة في الدنيا بضع ريالات وتنتهي لكن ما تربح عند الله شيء اكبر واعظم كصدقة جاية تستمر
لذالك احرص على تقديم ما يفيدالناس ويفيدك في الدارين
كنت اريد ان اسهب اكثر لكن يكفي هذا