بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
" لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي .. " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "
وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له " .. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا ، لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ، ويكفينا وأياكم مالا نحب ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر.
فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.