موضوعي هو عندما تكون
( طيبة الإنسان زائدة عن غيره من الناس وتكون من ابرز صفاته)
هل أنت بنفسك تراه عيبا كما يراه الآخرون ؟
بالنسبة لي
من بعد تجاربي بهذه الحياة
أنا وبكل ثقة وحزن واسى أقول : نعم .. وللأسف
أصبحت عيبا في هذا الزمن ..خاصة إذا بلغت حد الطيبة في الإنسان انه لم يعد يفرق فيها من يحتاجها ومن يستفيد منها ومن يستغلها ثم يعيبها عليك
لكنني بنفس الوقت مازلت أناقض هذا الكلام وبشدة
قد تتساءلون لماذا !!
أنا بنفسي لا اعلم لماذا ؟!
وان كنت قد حاولت كثيرا ومرارا إن أجد الأسباب أو سببا واحدا اثبت به ما أراه واقنع به الناس
وهو بان طيبه الشخص حتى ولو كانت زائدة عن حدها ليست بعيب أو سذاجة
لان الطيبة أبدا ما كانت غباء إلا لنظره أصحابها وهذه نظرة اغلب الناس وبكل أسف
إذا كنت قد قدمت خيرا للناس أيا كان ومهما حدث بعده لوجه الله هل في هذا عيب !!
أن الله انعم علينا بهذه الميزة التي يحبها في خلقه وتحبب خلق الله فيه هل هو سذاجة!!
وتتعدد الأسباب فهذا ما لدي الآن
وان كنت أود أن أطيل في هذا الحديث قليلا
أخيرا أقول أن من يمتلك هذه الصفة الجميلة أنها نعمة من الله وقد كسب محبه الناس واحترامهم وان كان من يستغلها فيك لشئ بنفسه
فهو حقا غبي
و إذا كنت قد تحسرت وندمت بعدها فأنت حقا اغبي منه
ولكي يكتمل الموضوع
سؤالي 
ما معنى هذه الكلمة البسيطة بمفهومكم !!
..اتمنى تفاعلكم ...
العرض العادي
