كنتم جياع ولكن هل يستمر الوضع كما هو ؟

[سيد بدوي]

في عام 1954م كانوا جياع

وبعضهم حفاة وآخرين عراة ولكن ليس برغبتهم ولكنها الصحراء القاحلة التي خلقت

واحة غناء ولكن حتى هذه النعمة تزول ، وننتظر عودتها كما كانت لكي يفرح بها

الأحفاد بعد عفسها من الأجداد .

الحقيقة مرة والشفقة عليهم واجبة والترحم عليهم والإستغفار لهم مطلب

كانت حياتهم بسيطة وفي نفس الحال صعبة و شقية ، لقد اصابهم الجهل في مقتل

والعلم لايدركه إلا قلة و عند الكتاتيب .!

كانوا لايقبلون الجديد ولا التجديد ومن الطريف ذكره أنهم يضعون للراديو قبراَ لكي ينام فيه الليل وحتى لايعتبر مالكه فاجراَ .!

رحم الله من مات منهم وحفظ الله من بقي على قيد الحياة .

لكن ماذا عن الأحفاد و الأولاد هل تغير شيء غير الإنبهار والدهشة التي

تعلو على محيا الجميع بعد مشاهدة العالم المتحضر والتقنية الحديثة والدخول إلى

عصر العولمة .

يقول أحد العلماء أن نسبة 2% من كل أمة هي الكافية للنهوض بها من التخلف والتقدم إلى المستوى الحضاري المنشود وبالتأكيد 2% هؤلاء من المبدعين.

وحتى تكتمل فصول المشهد الحزين أنظر لهذه الصورة وقارن ايها القاريء

بين الحياة في وسط الأنهار وبلد الحضارات وبين هذه البيئة الرافضة لكل شيء.

[سيد بدوي]

[align=center]من خلال تصفحي لهذا المنتدى وغيره وجدت الصورة كما هي لم تتغير

إلا في كثرة طرق الفساد بمختلف المجالات والأطياف وشرائح مجتمعنا

المغلوب على أمره .

هنا تجسيد للصوصية بمعناها الحقيقي وتفعيل لدورها الشيطاني

و نتعمق في جلب الرديء من كل بضاعة مزجاة

و هنا نتعملق في التقليد الأعمى المخيف

المفارقة المحزنة هو ما آل إليه وضع بلاد النهرين بعد مجيء مجي البكر وقاسم والدكتاتور صدام .[/align]

[ونة خفية]

اقتباس: المفارقة المحزنة هو ما آل إليه وضع بلاد النهرين بعد مجيء مجي البكر وقاسم والدكتاتور صدام .

حتى بعد ما مات ماريحتوه
اللهم ارحمه وتغمده بـ رحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء
آمين

[مقصود]

من الدلالات العلمية للآية الكريمةأولا‏ :‏ في قوله ـ تعالى ـ ‏:"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ...." :‏
أجمع المفسرون علي أن هذه الآية الكريمة تشير إلى أمم سابقة كذبت رسل ربها ‏,‏ فابتلاهم الله ـ تعالى ـ بالبأساء والضراء فلم يتضرعوا‏... ,‏ ثم فتح عليهم أبواب كل شيء للاستدراج بعد الابتلاء‏
((فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ))(1) (*)

[سيد بدوي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونة خفية     حتى بعد ما مات ماريحتوه اللهم ارحمه وتغمده بـ رحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء آمين

وهل صدام بنظرك رمزاَ يعتز به أو مثال ونموذج يحتذى به ؟

أم هي العاطفة فقط التي تتحدث ؟

تحيتي

[سيد بدوي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقصود     من الدلالات العلمية للآية الكريمةأولا‏ :‏ في قوله ـ تعالى ـ ‏:"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ...." :‏ أجمع المفسرون علي أن هذه الآية الكريمة تشير إلى أمم سابقة كذبت رسل ربها ‏,‏ فابتلاهم الله ـ تعالى ـ بالبأساء والضراء فلم يتضرعوا‏... ,‏ ثم فتح عليهم أبواب كل شيء للاستدراج بعد الابتلاء‏ ((فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ))(1) (*)

جزاك الله خير أخ مقصود

نعم أهل العراق والشام وفلسطين كانوا أفضل من الخليج في ذلك الوقت

ولكن لم يكن هناك من أجدادنا يحمل في قلبه حقد أو كراهية لهم بعكس

ما يحدث الآن من غالبية تلك الشعوب .

ولكن أنظر للفرق بين الفعاليات التي موجودة في الصورة وبين الحال الآن .

تحيتي

[مامثلي أحد]

موضوع يتقاطر آلم
لي عوده في حال ضيقتي فمزاجي الآن رايق لاطاقة لي بتعكيره

[ونة خفية]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد بدوي     وهل صدام بنظرك رمزاَ يعتز به أو مثال ونموذج يحتذى به ؟ أم هي العاطفة فقط التي تتحدث ؟ تحيتي

في مثل صدام لاتقودني العواطف قدر ماتقودني الحقائق
صدام اسطورة التاريخ وليس وحسب رمز ونموذج يحتذى به
ولك أن تقارن فترة رئاسة صدام حسين رحمه الله
والفتره التي زامنة سقوطه ومحاكمته إلى تو هذه الحظة
طبعا بعين منصفه حتما سترى الفارق !!
وتحياتي