.
.
زياد
يَااااه كَم أَتُوق لِصَباحِي كل يوم
وَمِن قَبل أَن تَغَفَو عَيناي اَنتَظرك عَجلاً
وَما أَن يَأَتي طيفكَ أَجد كُلي يَبْتسِم فَأمد ذِراعي لأطرد كُل سُموم الهُموم التِي
كَانت تحاوطَ ليلي الذِي قَد رَحَل أَخِيراً ....
أَدمَنْتُ تَنَفْس المَاضي بِخيوطه التِي تَنتمي لِك
لأجِد هُناك شَيئاً يَتَرَبع صَدرِي وَلا يَرحل اَبَداً
شَيئاً يُبكِيني مَره وَيضحِكني مَرات أُخرى
اَفهمه لَحظة وَلَحظَات اَعجز عِن فهِمه دُون جَدوى
الصَبآح أَنتَ
وَكُل شَيء باَت يَنتَمي لَكَ أَنتَ
ثُم لَهم ....
.....
شكرا لكم يامن حاولتما انتزاعي من بوتقه حزني
شكرا لكم بحجم السماء فقد استمتعت وسعدت بتغييركم جوّي
لكن لتعلموا انه يعيش في دمي
نعم اعلم انكم جميعاً حزنتم على فراقه
لكن الذي لاتعلموه ان زياد
ليس فقط ابن عمي لا
بل اخي الذي لم تنجبه امي
....
رحماك ... رحماك ... رحماك
يالله
.
.
الوليد