لاأجد حرجاً في أن تكشف زوجتي لطبيب في مرحلة العلاج
والاسلام أباح المحظورات والحجاب عليه خلاف والاسلام دين يسر
وهذا الامر علاج يعني فيه صحة وعافية لزوجتي واذا تركتها سوف أخسرها
والمسألة مسألة عقول وفهم للأمر لامسألة دين أو تقوى أنما مسألة عيب وقول(كنيبه تكشفين ويشوفك )
فمتى أرتقينا بعقولنا وفهمنا الامر بشكل واضح وكنا أشخاص متحضرين و ننظر الى الأمام لا الى الخلف أصبحنا في المقدمه
أذكر في أحد المرات حصل لزوجتي الالم في بطنها فمن مستشفى الى أسعاف الى مستوصف أهلي بدون فائدة الالم تزدد يوم عن الاخر ولاأجد تحسن واضح
حتى قيد الله لي شخص نصحني بذهاب الى أحد المستوصفات الاهلية والذي يوجد فيه طبيب مشهور
دخلت عليه و شرحت له كل شي فقال لي يجب أن أفحص زوجك لأأري هل هذه أعراض الزائده
فقلت له توكل على الله فقام بعمله أمامي فلتفت لي وقال بسرعه أذهب بها لى الاسعاف فزوجتك تشكو من الزائدة وهي في مرحلة خطيرة فذهب الى المستشفى وتم أدخلها غرفة العمليات وخرجت بصحة وعافية وحمدت الله أني وصلت بالوقت المناسب ولوأنا رفضت لاكانت زوجتي في رحمة الله
رغم أن زوجتي رفضت في البداية أن يقوم بالفحص الذي لايتعدى تحسس منطقة الالم من خلف العباءه
لاكني طلبت منها ووافقت وهي غير راضية
وبعد أن خرجت وحست بالعافية
قالت لي الحمدلله الذي عافاني
والحمدلله أنك أصريت علي أن أقبل بالكشف
وأعذريني أن أقول لك أن زوجك معقد الى درجة كبيرة