رفع مجموعة من الأشخاص إلى المحكمة الجزئية بالرياض دعوى قضائية على الكاتب عبدالله بن بخيت، مدعين فيها أن الكاتب استغل مهنة الكتابة في صحيفة (الجزيرة) للإساءة إلى الأخلاق الإسلامية والتعرض للأحكام الشرعية بالعيب لها والتنقص منها، وتشويه سمعة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتأليب الناس عليهم وإساءة سمعتها والافتراء عليها.. ومن جهة أخرى يرى الإدعاء أن الكاتب طالب بتيسير الوصول إلى (الرسيفرات) التي تبث القنوات السيئة المفسدة للأخلاق.. كما تضمن الإدعاء أن الكاتب أساء إلى بلاده المملكة العربية السعودية أشد الإساءة. وقد استعرض الادعاء تسع نقاط كمآخذ دينية وأخلاقية على الكاتب، وخلص إلى أن ما بدر من الكاتب إنما هو أمر بالإثم والعدوان، ودعوة للمنكر والفحشاء وبث للفرقة بين الناس وإغاظة قلوبهم، وإعلان للمنكر وأن مقالاته تساعد على الوصول إلى القنوات الفضائية.. وقد كان جل الدعوى مركزة على ما قاله الكاتب عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وأخيراً طالب الإدعاء مجازاة الكاتب المدعى عليه لقاء ما بدر منه ومنعه من الكتابة في الصحف والتأكيد على جهات الرقابة في وزارة الإعلام تفعيل عملها المنوط بها رسميا في متابعة أمثال المدعى عليه، ومنع نشر مقالاتهم في الصحف. وقد حضر الكاتب عبدالله بن بخيت إلى المحكمة يوم أمس الأحد 25 محرم 1426م وبعد الاستماع إلى أقوال الإدعاء طالب بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع القادم حتى يتسنى له الاطلاع على ملف القضية وإعداد الدفاع اللازم.
ولا مانع ايضا من تكراراه هنا 
العرض العادي
