لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟ 
 
فكأنَّكِ أُنثايَ الأُولى 
 
وكأنّي قَبْلَكِ ما أحْبَبْتْ 
 
وكأنّي ما مارستُ الحُبَّ . . ولا قبَّلتُ ولا قُبِّلتْ 
 
ميلادي أنتِ .. وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ 
 
وغطائي أنتِ .. وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ . . 
 
وكأنّي أيّتها الملِكَهْ . . 
 
من بطنكِ كالعُصْفُور خَرَجتْ . . 
 
هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي 
 
وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. . 
 
وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي 
 
أيّتها الوردةُ .. والياقُوتَةُ .. والرَيْحَانةُ .. 
 
والسلطانةُ .. 
 
والشَعْبِيَّةُ .. 
 
والشَرْعيَّةُ بين جميع الملِكَاتِ . . 
 
يا سَمَكَاً يَسْبَحُ في ماءِ حياتي 
 
يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ . . 
 
يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي 
 
يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . . 
 
وأُدْفَنُ فيه .. 
 
وأنْشُرُ فيه كِتَابَاتي . .